مُنذُ ثلاث سنوات حدّدَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان الشق السياسي من صفقة القرن . وكانت تلك الصفقة ، هي عبارة عن بيع القدس للكيان الصهيوني ، وتصفية القضية الفلسطينية ، من قِبل العُملاء الخونة ، المشتركين في هذه الصفقة المؤامرية سراً وعلانيةً. يعقدون تلك الجلسات والصفقات الواهمة ، ويزعمون بأنهم أتمموا صفقتهم اللعينة . أمريكا رأس الأفعى ، وهي تحاول الآن جاهدة بأن تبثّ سمومها المنبعث من فمها الخبيث ، والخطير على الأُمّة الإسلامية ، ولن ننسَ الممكلة العربية السعودية بأنها يد الأفعى للأمريكان ، فهي لها الدور البارز ل إتمام الصفقة الترامبية اللعينة ، صفقة القرن . فهم يُشكّلون تآمرات تدميرية على الأُمّة الإسلامية ، وتنفيذها في اليمن من خلال العدوان السعودي الأمريكي المُشنّ على بلد الإيمان والحكمة . ف السعوديين ، والإماراتيين ، والكويتيين ، وغيرهم من شارك في هذا التطبيع ل إتمام صفقة القرن ، هم نفسهم من شاركوا في العدوان على اليمن لأن اليهود أخوة في التآمرات التدميرية على البلدان العربية . فعلى الشعوب العربية والإسلامية الرفض القاطع ل مشاريع أمريكا وإسرائيل التدميرية ، التي تسعى ل إنجاح صفقة ترامب ، وبيع القدس للكيان الغاصب الأمريكي . عليكم ب الإهتمام الجاد بالقضية الفلسطينية ؛ لأنها قضية محورية ، قضية تَخصُّ الشعوب العربية والإسلامية ، تهمّنا نحن كمسلمين ، فلنا دور مهم للتصدي لهذه الهجمة الهمجية التي شنّها دونالد ترامب. ف اليمن رغم أوجاعها وآلامها ، فهي دوماً لها الدور البارز والمهم في رفض صفقة القرن . ف اليمن رغم الآهات المنبعث منها ، فهي مازالت متمسكة بالقضية الفلسطينية ، والقضايا العربية والإسلامية ، فنحن سنقلع جذور الأمريكان الممتد في أرجاء البلدان العربية والإسلامية ، سننهيكم وبإذن الله من الوجود . ف السعودية حين أعلنت العدوان على الشعب اليمني ، همّه الوحيد هو إبعاد الشعب عن القضية الفلسطينية ، ولكن نقول لهم مهما ازدتّم جرماً ؛ سنزداد تمسكاً بالقضية الفلسطينية وكفى . فتباً لكم ولصفقتكم يا ألعن خلق الله . #اتحاد_كاتبات_اليمن