ماذا بعد بيت المقدس ياعرب؟ ماذا بعد بيع الأقصى ؟ ماذا بعد بيع أولى القبلتين وثالث الحرمين ؟ أكثر من خمسين عاماً والقدس تُظلم ، وتُغتصب ، ولا من مُتكلم ولامن ثائر ، خمسون عاماً والعالم صامت ، ماهذا الصمت المُخزي الذي يُلحق بالعار ؟ اليوم تُباع القدس ، اليوم تُباع الأقصى ، لكن ممّن ؟! وعلى يد من ؟! على أيادي أعداء اللََّه ، الذين يسعون في الأرض فسادا . صفقة ترامب صفقة الذلّة والعار ، صفقة عُبّاد الشيطان ، التي أعلنها اللعين الذي يسعى في الأرض فسادا… هذه الصفقة المبنيّةٌ على خبثِ وتسلّط وجبروت لن تنجح . نعم لن تنجح وسوف تتحول بإذن اللَّه إلى صفعةٍ مدوية في وجه الصهاينة والأمريكان وكل من تحالف معهم … الغُدّة السرطانية التي حكمَ اللَّهُ عليها أن تُتيه في الأرض . تبحث لها عن أرض لتسيطر عليها ، وتكون لها دولةُ وأساس ، ولن تجد سوى بيت المقدس الأقصى الشريف مسرى الرسول الكريم … لن تتمكن هذه الغُدّة السرطانية من تحقيق المراد الذي تسعى إليه بإذن اللَّه تعالى . القدس قضيتنا الأولى ولن نتخلى عنها . #اتحاد_كاتبات_اليمن