دفعتان من الدعم السعودي تدخلان حسابات المركزي بعدن    مقتل حارس ملعب الكبسي في إب    ضبط قارب تهريب محمّل بكميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تدين وتستنكر التهديدات التي يتعرض لها الزميل خالد الكثيري"بيان"    الكثيري يطّلع على أوضاع جامعة الأحقاف وتخصصاتها الأكاديمية    إحصائية: الدفتيريا تنتشر في اليمن والوفيات تصل إلى 30 حالة    وقفة حاشدة في تعز لإعلان النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان    الجزائية تستكمل محاكمة شبكة التجسس وتعلن موعد النطق بالحكم    محور تعز يتمرد على الدستور ورئيس الوزراء يصدر اوامره بالتحقيق؟!    اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد انطلاق دوري الدرجتين الأولى والثانية للموسم 2025م 2026م    انخفاض نسبة الدين الخارجي لروسيا إلى مستوى قياسي    تدهور صحة رئيس جمعية الأقصى في سجون المليشيا ومطالبات بسرعة إنقاذه    القائم بأعمال رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المشاريع في أمانة العاصمة    المنتخبات المتأهلة إلى الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026    تكريم الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب في دورتها ال14 بلندن    الأرصاد: صقيع متوقع على أجزاء محدودة من 7 محافظات وأمطار خفيفة على أجزاء من وسط وغرب البلاد    صحيفة "تيتان سبورتس بلس" الصينية: اكتشاف جديد في تاريخ كرة القدم العربية يعود إلى عدن    المهندس فؤاد فاضل يلتقي إدارة نادي الصقر لمتابعة تقدم مشروع تعشيب الملاعب    تغريد الطيور يخفف الاكتئاب ويعزز التوازن النفسي    ماذا بعد بيان اللواء فرج البحسني؟    الداخلية تعرض جزءاً من اعترافات جاسوسين في الرابعة عصراً    لجان المقاومة الفلسطينية : نرفض نشر أي قوات أجنبية في غزة    المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025    اعتماد البطائق الشخصية المنتهية حتى 14 ديسمبر    مجلس الأمن وخفايا المرجعيات الثلاث: كيف يبقى الجنوب تحت الهيمنة    وادي زبيد: الشريان الحيوي ومنارة الأوقاف (4)    اتفاق المريخ هو الحل    الكونغو الديمقراطية تصطاد نسور نيجيريا وتبلغ الملحق العالمي    رئيس النمسا يفضح أكاذيب حكومة اليمن حول تكاليف قمة المناخ    صنعت الإمارات من عدن 2015 والمكلا 2016 سردية للتاريخ    نوهت بالإنجازات النوعية للأجهزة الأمنية... رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    الرئيس المشاط يُعزي الرئيس العراقي في وفاة شقيقه    الماجستير للباحث النعماني من كلية التجارة بجامعة المستقبل    مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه ل " 26 سبتمبر " : التداعيات التي فرضها العدوان أثرت بشكل مباشر على خدمات المركز    الدكتور بشير بادة ل " 26 سبتمبر ": الاستخدام الخاطئ للمضاد الحيوي يُضعف المناعة ويسبب مقاومة بكتيرية    الكاتب والباحث والصحفي القدير الأستاذ علي سالم اليزيدي    ايران: لا يوجد تخصيب لليورانيوم في الوقت الحالي    قراءة تحليلية لنص "محاولة انتحار" ل"أحمد سيف حاشد"    التأمل.. قراءة اللامرئي واقتراب من المعنى    مدير فرع هيئة المواصفات وضبط الجودة في محافظة ذمار ل 26 سبتمبر : نخوض معركة حقيقية ضد السلع المهربة والبضائع المقلدة والمغشوشة    "الصراري" شموخ تنهشه الذئاب..!    النرويج تتأهل إلى المونديال    أمن مأرب يعرض اعترافات خلايا حوثية ويكشف عملية نوعية جلبت مطلوبًا من قلب صنعاء    قطرات ندية في جوهرية مدارس الكوثر القرآنية    حكومة بريك تسجل 140 مشاركًا في مؤتمر البرازيل بينما الموظفون بلا رواتب    رئيس تنفيذية انتقالي لحج يطلع على جهود مكتب الزراعة والري بالمحافظة    حضرموت.. حكم قضائي يمنح المعلمين زيادة في الحوافز ويحميهم من الفصل التعسفي    نجوم الإرهاب في زمن الإعلام الرمادي    "العسل المجنون" في تركيا..هل لديه القدرة فعلًا على إسقاط جيش كامل؟    الأمير الذي يقود بصمت... ويقاتل بعظمة    تسجيل 22 وفاة و380 إصابة بالدفتيريا منذ بداية العام 2025    قراءة تحليلية لنص "في المرقص" ل"أحمد سيف حاشد"    في رحلة البحث عن المياه.. وفاة طفل غرقا في إب    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعتقال العناصر المتطرفة..مسرحية جديدة لإسكات منهجية القرآن وإغلاق ما مدارس الزيدية
نشر في لحج نيوز يوم 25 - 10 - 2010

ما الذي يحاولون إقناعنا به من خلال المسرحية الجديدة للسلطة والمتمثلة بإعلانات متكررة عن اعتقال عناصر تروج لأفكار متطرفة في هذا الشارع وفي تلك القرية ؟!.. ثمة هدف غير شريف وراء هذه المسرحية.. فهذه العناصر هي صنيعة السلطة والسي آي إيه ، وتم استخدامهم من قبل في كثير من المشاريع الأمريكية والملفات السياسية اليمنية والسعودية..مع أنني لم أسمع يوماً خطاباً مفيداً لمثل هذه العناصر المأجورة تروج فيه للتطرف.. فخطاباتهم دائماً تدعو لعدم حمل السلاح ، وللوسطية على الطريقة الأمريكية ، وإذا روجوا للعنف أو الكراهية فإنما فقط ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ضد الحركات الجهادية القرآنية ، ضد إيران ، ضد حزب الله ، ضد جماعة الحوثي ،
ضد حماس ،.. لا يحرضون ضد إسرائيل أو ضد اليهود الأمريكيين الذين يعيثون فساداً في العالم.. احتمال الحماية وتخصيب أرض أخرى.. واحتمال استهداف الزيدية!. يوجد احتمالان وراء هذه المسرحية ، إما أنه آن آوان اعتقال هذه العناصر لحمايتها من سخط المجتمع اليمني الذي بدأ يتفتح بالوعي ويفطن لخبث هذه المؤامرة المسماة " تنظيم قاعدة" ، ثم نقل هذه العناصر إلى الحجاز ونجد ويثرب ، لتعلن أمريكا أن تلك الأراضي المقدسة التي يحكمها آل سعود صارت منبعاً لتفريخ الإرهاب بعد اليمن ،.. فمن أيام أفغانستان كانت أمريكا تمهد لليمن فقط ، فتقول عناصر إرهابية يمنية ، وبعد أفغانستان توجهت القوات الأمريكية واليهودية الأوروبية إلى شواطئ وجزر اليمن ، وبدأوا التحدث عن عناصر سعودية قيادية تدرب وتؤهل ، كما كانوا يروجون عن اليمن
تماماً.. والاحتمال الآخر – وكلا الاحتمالان راجحان – أنها مسرحية لتنفيذ سياسة أمريكية متطورة لاعتقال وتكميم أفواه كل رجل صادق في المجتمع اليمني يكتب ويتحدث ليكشف المؤامرة الأمريكية ضد اليمن.. وهم دائماًَ يبدءون باعتقال أتباعهم لترويض نفوس الناس على هذه الممارسات فتصبح الاعتقالات طبيعية وعادية ، فقد بدأوا بهذه العناصر التي تخدمهم ، وفيها أجانب يدخلون اليمن يومياً بصفة رسمية وتسهيلات غير عادية.. والأيام القادمة بلا شك سيتوجهون لاعتقال من تبقى على المنابر من خطباء ومرشدي وعلماء الزيدية الذين يحرضون الناس ضد المؤامرات اليهودية.. ويغلقون مدارسهم ثم يصادرون مساجدهم ، وقد مهدوا لذلك مسبقاً بتقارير لوزارة الأوقاف تتهم الزيدية ومدارسها ومساجدها بالترويج للتطرف والعنف ، ولكنها لم تتهم جامعة الإيمان أو مدارس السلفيين الذين يحمون ويمولون ما يسمونه " تنظيم قاعدة"..لم يخافوا من معهد دماج السلفي , ولا من جامعة الإيمان ، ولا من محمد الإمام في معبر ، ولا من محمد مهدي في إب ، لكن وفداً أمريكياً قبل سنوات أظهر في اليمن خوفه وقلقه من مركز بدر العلمي الذي يديره الدكتور المحطوري ، واليوم يخافون من هذا المركز ومن مساجد الزيدية في الجراف - صنعاء .. أما صعدة والعلامة بدرالدين الحوثي وأبنائه وأتباعهم فقد صاروا في المواجهة ونالوا من التشريد والقتل وخراب البيوت ما نعلمه وأكثر.. ولولا تفوقهم في جولات الحروب الست ، لتم إبادة الزيدية في اليمن تماماً وبقلب أشد قسوةً من قلب ابن الجوشن وابن ملجم ويزيد ومعاوية.. اعتقال العناصر المتطرفة سياسة خارجية.. " ما شفنا من الجمل إلا اذنه"!. هذه السياسة لاعتقال العناصر المتطرفة ليست يمنية محضة وتلقائية ، بل هي أمريكية مخططة ، وإلا لما تزامنت مع قرار إدارة قمر نايل سات بإغلاق 12 قناة تلفزيونية بعضها للسلفيين والإخوانيين ، بذريعة أنها تروج ثقافة التطرف والكراهية والعنف.. ومعظم هذه القنوات في واقع الأمر لم يتم إيقافها فعلياَ بينما بعضها ليس فيها ثقافة دينية ، فالدين هو ثقافة القرآن الكريم فقط ، وليس التنظيرات والأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
هدفهم الفعلي هو القضاء على ثقافة القرآن للتمهيد لاحتلال الشعوب العربية كاملة دون أن ترتفع ضدهم أصوات مناهضة ورافضة أو تدعو للجهاد بثقافة قرآنية.. علماء السوء موجودون منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ، وتم استخدامهم من قبل الحكام والسلاطين لاغتصاب الخلافة ،
والسيطرة على ثقافة المسلمين وتدجينهم وإخضاعهم للظلم والتطرف ، وكان لليهود يد في ذلك من حينها نزولاً ومروراَ ببني أمية فالعباسيين ومن تلاهم حتى اليوم ،.. وفي عصرنا – بل من قبل أربعة قرون – حرصت بريطانيا على ابتداع الوهابية فالسلفية ، واستخدموهم لتنفيذ مؤامراتهم وتضليل المسلمين ، حتى اليوم فقد كان علماء السوء هؤلاء عنصراً فاعلاً في التمهيد لاحتلال أفغانستان ثم العراق ثم انتقال عشرات البارجات العسكرية اليهودية إلى شواطئنا بكل بساطة تحت ذرائع الإرهاب.. وعلماء السوء لا يعترضون ، بل يدعون الناس إلى الخضوع وطاعة ولي الأمر وإن قصم ظهرك بجزمة صهيونية.. فضول وتحليلات لإفراغ طاقة القات والنتيجة سلبية نتيجة لذلك التدجين تعيش المجتمعات العربية عامة واليمنية خاصة " في مقائل القات " حالة من الهوس الأرعن في تحليلات خاطئة وترديد لأخبار السياسة ، وتسفر النتيجة عن شخصيات مجردة من الوعي بالمسئولية تجاه بعضنا البعض ، تجاه عقائدنا ، تجاه عزتنا وكرامتنا..أولئك هم نحن.. أنت ، أنا ، هو ، هي ، هذه هي حياتنا ، مجاميع شتى ، نهيم أثناء مقائل القات في كل وادٍ سياسي.. تحليل وفضول لمجرد الفضول والتحليل ، وينتهي يومنا دون خلاصة إيجابية أو موقف تجاه ما نتعرض له من هجمة شرسة في كل دولة إسلامية على أيدي اليهود والأمريكيين.. نردد أخبار الإعلام عن إهانات يتعرض لها المسلمون في العراق ، في أفغانستان ، الصومال ، عن جزمات الأمريكيين تدوس وجوه الأطفال ، عن مجنزراتهم تقتحم البيوت وتقتل الشيوخ وتسبي النساء.. نتحدث عن مؤامرات رهيبة ، وهزائم إسلامية متتالية ، وعن جيوش عربية قوامها أكثر من 27 مليون جندي ، مقابل أقل من مليون جندي يهودي ، لكن تلك القلة التي ضرب الله عليها الخزي والذلة والمسكنة هي المسيطرة والمخيفة ،
هي التي تقتل كما يحلو لها وتتآمر وتحتل ،.. ونحن نحلل فقط .. لا نملك رؤية ثابتة ولا موقف سليم يغير الوضع ويوقظ النفوس ،.. بالتالي نخدم اليهود والأمريكان دون أن نشعر ، و أيضاً قد يصبح الواحد منّا دون أن نشعر يهودياً أو نصرانياً ، مع أن الهوية مسلم يصلي ويصوم.. الهاربون.. اللامعون .. من نحن.. ومن هو البردوني؟!.
ينبغي عندما نتداول الأحداث ، ألا ننفصل عنها ، وكأنها لا تعنينا.. لا نعتبرها مجرد صراع بين أطراف بعيدة.. كأننا لسنا طرفاً ولا مستهدفين.. المسلمون في كل وطن هم الهدف ، توجهات أمريكا نحو إذلالهم واستعبادهم
وإفسادهم..أهانوا رسولنا الكريم أكثر من مرة ، غضبنا وسرعان ما انطفأنا.. أو كما قال البردوني رحمه الله قبل 38 سنة لتحذيرنا من مثل هذه الأيام التي نحن فيها : " اليوم عادت علوج الروم فاتحةٌ .. وموطن العرب المسلوب والسلبُ..!! ماذا فعلنا؟!..غضبنا كالرجال..، ولم نصدق.. وقد صدق التنجيم والكتبُ!!.. حكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا وإن تصدى له المستعمر انسحبوا!!.. هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم.. ويدعون وثوباً قبل أن يثبوا!.. الحاكمون وواشنطن حكومتهم.. اللامعون وما شَعُّوا ولا غربوا!."..قاطعنا المنتجات اليهودية الأمريكية لكن سرعان ما عدنا إليها..يساء إلى القرآن الكريم ويحارب ونحن نتفرج..ألا نسأل أنفسنا ، من
هم أمة محمد؟!.. من هم المسلمون المستهدفون؟!.. لماذا نتحدث عن هؤلاء المسلمين كأننا ليس منهم؟!.. أليس مخجلاً أن نتهرب من المسئولية التي نتحملها شئنا أم أبينا ،وإن تمكنا من الهروب اليوم فسيسألنا الله تعالى عنها غداً.
مؤامرات مائة عام .. ولم نصحُ أو نفهم!!.
نحن نعرف جميعاً إجمالاً أن كل المسلمين مستهدفون، أو أن الإسلام والمسلمين هم من تدور على رؤوسهم رحى هذه المؤامرات الرهيبة التي تأتي بقيادة أمريكا وإسرائيل ، ولكن كأننا لا ندري من هم المسلمون.. هم نحن ،
وأولئك في العراق وفلسطين ومصر والهند وأفغانستان،..و..و..إلخ..ليسوا مجتمعات وهمية أو من عالم آخر مجهول لدينا.. نحن المسهتدفون ، ومع هذا غير مستعدين أن نفهم ونصحو.. ونتناول القضايا كأنها جديدة علينا ، رغم مؤامرات مائة عام من الصهيونية وأكثر من 55 عاماً من احتلال اليهود لفلسطين ووجود الكيان الإسرائيلي.. وهذا إن دل فإنما على خبث اليهود في تحركهم وتوسعهم منذ عشرات السنين دون وعي منّا ،أن يتحركوا لضربنا عاماً بعد عام ، ضرب نفوسنا من داخلها، ضرب الأمة من داخلها ،ثم لا نعلم من هم
المستهدفون، أليس هذا من الخبث الشديد؟. ليس لنا موقف بقدر ما هناك ترحيبات مؤسفة ، آخرها حديث للرئيس صالح العام الماضي مفاده " نحن نقر بوجود الديانة اليهودية ، ونريد الحوار مع كل الأديان".. مع أن الله لم
ينزل إلا ديناً واحداً ، الإسلام. الرئيس الأمريكي أوباما علق العرب عليه آمالهم في تحقيق عملية السلام وإنهاء الصراع بين العرب وإسرائيل.. نسوا أن الله تعالى وضع لنا مناهج قرآنية نحقق السلام والأمن من خلال إتباعها.. قال تعالى : " قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) "..سورة المائدة. اليهود " إسرائيل " الغدة السرطانية في جسد الأمة ، سبح أوباما بحمدهم ساخراً من العرب والمسلمين.. قال في محادثاته الأخيرة معهم " إن عودة إسرائيل بهذه القوة معجزة ، ونحن سندعم قيام الدولة الإسرائيلية".. ليسوا مع السلام ولا مع المسلمين..
وسائل إعلامنا وأنظمتنا تدعم المؤامرات بشكل كبير.. ينقلون أخبار الجرائم التي ترتكبها أمريكا وإسرائيل في العراق وغزة ، لمجرد الخبر ، لا يقدمون رؤية تؤدي إلى موقف عربي إسلامي صريح وواحد ينهي هذه المهزلة..وعندما ينهض دعاةٌ مؤمنون لتذكير الناس بمسئولياتهم الدينية والحث على ثقافة الجهاد القرآنية لمواجهة أعداء الأمة ، تتجه الحكومات العربية نفسها لقمع هذه الحركات وتقديم القضاء عليها قرباناً لأمريكا..يشاركون في خلق هزائم نفسية لدى شعوبهم ، مع ذلك كلما حاولوا القمع كلما تعززت قوة الدعوة الجهادية وترسخ لدى الناس وعياً بولاء الأنظمة لليهود.
حالتان تفرضان على كل مسلم موقفاً!.
لنقيم أنفسنا أمام هذه الأحداث والإرهاصات.. لنعرضها على القرآن الكريم ،سنجد أنفسنا أمام واقع لا نخلوا فيه من حالتين، كل منهما تفرض علينا أن يكون لنا موقف ، نحن أمام وضعية مَهِيْنة، ذل، وخزي ، وعار ، استضعاف ،
إهانة، امتهان ، نحن تحت رحمة اليهود والنصارى، نحن كعرب كمسلمين أصبحنا فعلاً تحت أقدام إسرائيل، تحت أقدام اليهود، هل هذه تكفي إن كنا لا نزال عرباً، إن كان لا يزال لدينا شهامة العربي وإباؤه ونَخْوَته ونجدته
لتدفعنا إلى اتخاذ موقف. الحالة الثانية : هي ما يفرضه علينا ديننا، ما يفرضه علينا كتابنا القرآن الكريم من أنه لا بد أن يكون لنا موقف من منطلق الشعور بالمسئولية أمام الله سبحانه وتعالى، نحن لو رضينا - أو أوصلنا الآخرون إلى أن نرضى – بأن نقبل هذه الوضعية التي نحن عليها كمسلمين، أن نرضى بالذل ، القهر ،
الضَّعَة ، والعيش في هذا العالم على فتات الآخرين وبقايا موائدهم ،إذا رضينا بكل هذا الخزي هل يرضى لنا الله تعالى هذا السكوت عندما نقف بين يديه ؟.هل سنقول: (نحن في الدنيا كنا قد رضينا بما كنا عليه؟). ما الذي يريده القرآن.. وما الذي أردناه لأنفسنا؟!. رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاءنا بالمنهج القرآني ، وبينه لنا ،
وأعلن أن أهل الكتاب هم عدونا اللدود حتى قيام الساعة.. فهل تمسكنا بالقرآن ؟!.. بماذا سنجيب الله تعالى عندما يقال لنا يوم القيامة {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ} ( المؤمنون: من الآية105) ؟{ أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} (غافر: من الآية50) ؟. ألم تسمعوا مثل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ ،وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}(آل عمران: من الآية103) ومثل قوله تعالى{ وَلْتَكُنْ
مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ
وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107)}(آل عمران) أليست هذه الآيات تخاطبنا نحن؟. أليست تحملنا مسئولية؟. ألم يقل لنا القرآن: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}(آل عمران: من الآية110) ؟. ألم يقل لنا الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}(الصف: من الآية14) ؟. فإذا رضينا بما نحن عليه وأصبحت ضمائرنا ميتة،لا يحركها ما تسمع ولا ما تحس به من الذلة والهوان، فأعفينا أنفسنا هنا في الدنيا فإننا لن نُعفى أمام الله يوم القيامة، لابُدّ للناس من موقف،أو فلينتظروا ذلاً وخزياً في الدنيا وعذاباً في الآخرة،هذا هو منطق القرآن الكريم،الحقيقة القرآنية التي لا تتخلف { لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ}(الأنعام:من الآية115){وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ}(الأنعام:من الآية34){مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}(قّ:29) ثم عندما نتحدث ونذكر الأحداث وما يحصل في هذا العالم وما يحدث ،ووصلنا إلى وعي بأنه فعلاً يجب أن يكون لنا موقف ، فما أكثر من يقول: (ماذا نعمل؟. وماذا بإمكاننا؟). أليس الناس يقولون هكذا؟. هذه وحدها تدل على أننا بحاجة إلى أن نعرف الحقائق الكثيرة عما يعمله اليهود وأولياء اليهود ،حتى تلمس فعلاً بأن الميدان مفتوح أمامك لأعمال كثيرة جداً جداً. حركة القرآن .. وحركتنا.. وحركة اليهود!. رسول الله كان يتحرك بالقرآن.. لماذا لا نتحرك اليوم نحن مثله؟!.. اليهود والأمريكيون يتحركون في كل مجال ليعززوا مكانتهم..، ويخفون مؤامراتهم ويتظاهرون بأنهم الملاك الحارس للعرب وللعالم..يستخدمون وسائل الإعلام لتثقيفنا وتدجيينا كما يريدون.. يسيطرون على كل وسائل التخاطب مع الشعوب ،.. في اليمن يقمع النظام كل الصحف حتى لا تفضحه وتخلق وعي لدى الناس بفساده ومؤامراته وتواطؤه مع اليهود وأمريكا..أيضاًَ أمريكا انزعجت كثيراً من توجه فضائيات العالم والمنار والكوثر والرافدين وغيرها نحو فضح جرائم أمريكا وإسرائيل وكشف مؤامراتهم على العرب والمسلمين ، فأصدر البنتاغون قرار إغلاق كل الفضائيات الأبيض.
المُنَظِّرون.. ومنهجية القرآن!.
نحن بيدنا أن نرضي ضمائرنا ونستجيب داعي الله تعالى باستغلال أقلامنا وكتاباتنا في الصحف أو الحديث مع الفضائيات والإذاعات لكشف الخطر وتقديم المعالجات القرآنية ، وليس طرح الرؤى الشخصية وكأن القرآن الكريم ليس منهجنا الذي ندين به لله تعالى في كل شئون ومجالات حياتنا.. أقلها أكتب مقالات تخلق وعياً لدى الناس وتكشف الخداع الذي تمارسه أمريكا على النظام ، والأخير بدوره يمارسه علينا لإيهامنا أن أوباما واليهود حمائم سلام ورعاة حقوق إنسان وأنهم لا يتأبطون لنا شراًَ في مجئ بارجاتهم إلى شواطئنا.. ما لم فلن ندرك أن الاستعداد المبكر للمواجهة هو الحل إلا في وقت متأخر. التدجين.. وفتاوى علماء السوء.. والحجاب والجدار الفولاذي! إن مأساتنا على مر التاريخ تمتد حتى اليوم فالمستقبل ، وتتمثل في علماء السوء ، علماء البلاط والسلاطين الذين عملوا على ترسيخ الانحراف عن منهج رسول الله صلى الله عليه وآله ،..وعملوا على تَدْجِيْنِ الأمة لكل حكام الجور على طول تاريخ الإسلام ، وواقعنا المهين اليوم هو نتيجة أيديهم ، وما تركته أقلامهم، أصواتهم، عندما أفتوا بأنه (يجب طاعة الظالم ، لا يجوز الخروج على الظالم، سيحصل شق لعصى المسلمين)، وعبارات من هذه. أولئك الذين دجنوا الأمة الإسلامية للحكام،عليهم أن ينظروا اليوم كيف دَجَّنَها – أي الأمة – الحكام لليهود، و كيف أصبحوا يتحركون كجنود لأمريكا وإسرائيل.. علماء السوء أفتوا بأن ما تتعرض له المسلمات في سويسرا وباريس شأن داخلي ، ليخلعن النقاب ، ما شأن بقية المسلمين بهذا ، الأزهر أفتى بذلك ، وبشرعية إقامة جدار فولاذي بين مصر وغزة لمحاصرة الفلسطينيين. لهذا يتباكى الحكام عندما يموت أحد هؤلاء السيئون.. ويبثون عبر وسائل إعلامهم خطاباً يمجد علماء السوء ويبرزهم كرموز وخسائر على الأمة لأن
مواقفهم كانت كذا وكذا.. زيف وباطل يقنعون الناس به ، وبالمقابل يحرضون الشعوب ضد الصالحين المخلصين.. فالحاكم بطبيعته يريد مصلحته فقط وليس مصلحة ورخاء شعبه وأمته.. رغم علمه أن علماء السوء قدموا القرآن الكريم كوسيلة لخدمة اليهود والنصارى. الخوف الأمريكي من السخط.. والخوف من شق عصى المسلمين!. قضية نزع السلاح ، وقضية حذف آيات الجهاد من القرآن الكريم.. كلها مدعومة بعلماء سوء.. يطالبون بالوسطية والاعتدال ، لكن لا يقدمون رؤية لإخراج الناس من مأزق الذل والخنوع..وعند الله سبحانه وتعالى لن تُقبَلَ مبرراتهم تحت اسم (لا نريد شق عصى المسلمين) ، فسلوكهم الأرعن هو الذي شق عصى المسلمين ، كسر الأمة، دمر النفوس ، كسر القرآن، وكسر الإسلام كله،
أن تصبح وسائل الإعلام، وأن تصبح الدول الإسلامية في معظمها هكذا تعمل على تَدْجِين الشعوب المسلمة ، أبناء الإسلام أبناء القرآن تُدَجِّنُهم لليهود والنصارى.. أي خزي هذا؟!. وأي عار ؟!. ثم بعد هذا من يَجْبُن أن يرفع كلمة يصرخ بها في وجه أمريكا وإسرائيل فإنه أسوء من أولئك جميعاً..، إنه هو من توجهت إليه أقلام وأصوات علماء السوء ومؤرخي السوء على امتداد تاريخ الإسلام وإلى اليوم، وهو من تتجه إليه خطابات الزعماء بأن يسكت ،فإذا ما سكتَّ كنت أنت من تعطي الفاعلية لكل ذلك الذي حصل على أيدي علماء السوء وسلاطين الجور..، فهل تقبل أنت أن تكون من يعطي لكل ذلك الكلام فاعلية من اليوم فما بعد؟.. ولنعرف حقيقة واحدة من خلال هذا ، أن اليهود ، أن الأمريكيين ، على الرغم مما بحوزتهم من أسلحة تكفي لتدمير هذا العالم عدة مرات حريصون جداً جداً على أن لا يكون في أنفسنا سخط عليهم ، حريصون جداً جداً على أن لا نتفوه بكلمة واحدة تنبئ عن سخط أو تزرع سخطاً ضدهم في أي قرية ولو في قرية في أطرف بقعة من هذا العالم الإسلامي..، هل تعرفون أنهم حريصون على هذا؟.. والقرآن الكريم كان يريد منا أن نكون هكذا عندما حدثنا أنهم أعداء ، يريد منا أن نحمل نظرة عداوة شديدة في نفوسنا نحوهم ،.. أن ننظر إليهم على أنهم أعداء لنا ولديننا..، للأسف كنا أغبياء لم نعتمد على القرآن الكريم،.. فجاءوا هم ليحاولوا أن يمسحوا هذه النظرة، أن يمسحوا هذا السخط.. لماذا؟. لأنهم حينئذٍ سيتمكنون من ضرب أي منطقة أو أي جهة تشكل عليهم خطورة حقيقية، ثم لا يكون هناك في أنفسنا ما يثير سخطاً عليهم، ثم لا تكون تلك العملية مما يثير سخط الآخرين من أبناء هذه الأمة عليهم، هكذا يكون خبث اليهود والنصارى، هكذا يكون خبث اليهود بالذات، أما النصارى فهم هم قد أصبحوا ضحية لخبث اليهود، النصارى هم ضحية كمثلنا لخبث اليهود، هم من يحركهم اليهود، من أصبحوا يصفقون لليهود. النظام العالمي الجديد .. بين مشروع أمريكي ومشروع قرآني! المتأمل في التوجهات الصهيوأمريكية لإنشاء نظام عالمي جديد ووحدة كونية تخضع لسلطة أمريكية مباشرة ، سيدرك أن الشيطان الذي تعبده الماسونية العالمية المتحكمة في النظام الأمريكي والأوروبي وجميع حكومات العالم ، والمنفذة لمشروع النظام العالمي الجديد ، قد أعلن حربه ضد الله تعالى ،
كما فعل النمرود ، وفرعون ، من قبل .. وأنه آن الآوان لأن يلقنهم الله تعالى درساً لن ينسوه أبداً هم ومن اتبعهم من إصلاح وسلف طالح وسعاودة ،.. بالتالي ، مقابل مشروع النظام العالمي الجديد لأمريكا وإسرائيل ، لا بد أن يكون هناك مشروع جهادي قرآني يكون امتداداً لسلطة الله تعالى ، ويحمله رجال صادقون من أهل البيت عليهم السلام ، وهذا المشروع الإلهي لن يتأطر بحدود جغرافية ، بل يشكل نواةً تتسع كل يوم لتروي عطش شعوب العالم أجمع وتحررهم من أسر العبودية لأمريكا وإسرائيل اللتان حولتا المجتمعات إلى آلات تخدمهما فقط..
" الإيمان يمان والحكمة يمانية " .. " واللهم بارك في شامنا ويمننا ثلاث مرات .. وفي كل مرة يقول النجدي : ونجدنا يا رسول الله .. فيرد عليه وعلى آله الصلاة والسلام وهو يشير بسبباته باتجاه نجد قائلاً : من هناك يطلع
قرن الشيطان ".. وقد طلع قرن الشيطان منذ قرابة مائة عام ، وبارك الله في الشام وفي اليمن هذه الأيام .. فلماذا لا نفقه هذه الحقائق ونؤمن بها ونتفاعل معها بقلوبنا وجوارحنا وعواطفنا وسلوكياتنا؟!..إذا كان مشروع أعداء الله " أولياء الشيطان " كبيراً ، فبلا شك أن مشروع الله تعالى سيكون أكبر بكثير ، وأمامه لا شيء يسمى مشروع لأي جهة خبيثة ، وبلا شك أن مشروع الله تعالى هو الذي سيبني النظام العالمي الجديد.. ولو عدنا إلى قصص الأنبياء في القرآن الكريم ، سنجد أن المشاريع الإلهية جاءت لتثبت للناس المخدوعين أن مشاريع الشيطان فاشلة ، وتأتيهم من حيث لا يحتسبون ،.. وكل نبي كان يبعثه الله إلى قومه ، لأن مشروع الشيطان كان مؤطراً ، أما النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد أرسله الله رحمة للعالمين ، وأنزل الله معه القرآن منهجاً لبناء العالم كله لأن مشروع الشيطان وإخوانه اليهود يتجه للسيطرة على العالم كله.. لذا ستمضي سنة الله في الأرض.. فأمريكا اليوم تتباهى بالقوة العسكرية والتكنولوجية ، فليبشروا بقوة غير محسوبة أبداً ، تدمر قواهم بأبسط ما هو متاح للمؤمنين من إمكانيات.. وهذه سنة الله ، فالأرض لله ، هو الملك الذي يدبر شئون السماوات والأرض ، وما علينا إلا أن نثق به ، لا أن نتحول حرباً ضده لصالح الأمريكيين.. مشاريع القرآن هي مشاريع إلهية ، بالتالي لن تكون ضعيفة أو مؤطرة تحت مسميات مذهبية أو طائفية ، كما أن تعطش شعوب العالم للتحرر ونيل العزة والكرامة ، لن يرويه مشروع طائفي ، ولا مشروع فساد يهودي ، بالتالي الساحة العالمية – وليس اليمنية فقط - كلها مهيأة لتقبل واعتناق ومناصرة المشروع القرآني الذي ينتمي إلى همومهم وأوجاعهم ويخدم مصالحهم فقط ،
وليس إلى جماعة ماسونية أو حكومة طائفية فاسدة ودموية.. وكلمة نظام عالمي تؤكد في معناها أن المشروع القرآني سيكون متكاملاً يشمل كل جوانب وشئون الحياة ، وليس مجرد أحزمة ناسفة وانتحاريون بلا هوية وبلا هدف..
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.