منذ أن بدأ العدوان السعودي الأمريكي والمنحطون الخائنون من أبناء الوطن ، لا ينفكّون عن إبرام المؤامرات والمخططات التي تطعن الوطن في ظهره وتثقل كاهله ، ولولا العمالة والخيانة من قبل شذاذ الآفاق لَما وصل اليمن العزيز لِما وصل إليه ، ومازال شعب الإيمان واعي الفكر ، يقين البصيرة ، أسطوري الصمود ، يُذهل الجميعُ بتوالي الانتصارات وإلحاق الهزائم ، تارةٌ انتصارات عسكرية تُذهل العقل ، وتارة انتصارات أمنية تفشل استخبارات العدوان . وهذه المرة كشفت الأجهزة الأمنية عن العملية الكبرى (فأحبط أعمالهم)والتي كشفت عن خليتين تديرهما الاستخبارات السعودية والإماراتية وذلك للقيام بأعمال فوضوية وأنشطة تخريبية كانوا يريدون إدخال المناطق المحررة في حالة من الفوضى والصراع الداخلي ، لكن عناية الله ورعايته بهذا الشعب العظيم كشفتهم وأبانت كيدهم ومكرهم . لقد فشلوا وأضحى فشلهم يلوّح في الأفق وغدت خيانتهم تترى للجميع ، فماذا عسى الخونة غير الطعن خيانةٌ وخلسة في ظهر الأسود الثوار المدافعون عن حمى الوطن والحرية والعزة ؟؟ أن هولاء المرتزقة والمنافقون قد اقترفوا جرماً كبيراً ليس بعده جرم ( إنه جرم الخيانة)، لقد خانوا الأرض التي عاشوا فيها و أكلوا من خيراتها ، فكيف بمن كان وزيراً للداخلية التي كانت مهمته تحقيق الأمن والاستقرار في الداخل أضحى يُدرّبُ ويستقطب ؛ لتدمير و زعزعة الأمن وخلخلة الاستقرار ، وبمن كان ضابطاً يقتضي عمله الدفاع عن أرضه وصون تراب وطنه أضحى يتآمر لاحتلاله وحربه ، وجنّدوا التربوي لانتزاع كل القيم والمبادئ التربوية ، واستغلوا الإعلامي لنشر التزييف والباطل والإشاعات الكاذبة ، واستغلوا الكثير من الخونة المجرمين العملاء ؛ لأجل المال وحباً في الدنيا واستغلهم العدو لتحقيق أطماعه الحقيرة التي لن تتحقق له بوجود شعب رفض الذل والوصاية والخنوع . إن هذه العملية الكبرى لم تكن لتتحقق لولا شعب الإيمان والحكمة بفضل وعيه وصموده وتعاونه تجاه مايقوم به العدوان من محاولات بائسة ، لتحقيق أي شيئ يُذكر ، لكن تصدّى الشعب اليمني لكل هذه المخططات هو الدور الأساسي لحماية الجبهة الداخلية وتحصينها من كل الاختراقات ، وبفضل رجال الأمن المخلصين الذي أفشلوا الجهود الاستخباراتية للعدو ، وجنّبوا يمننا الحبيب من دوّامة الفوضى والانقلاب، وما مصير الخونة والمجرمين إلا كما قال تعالى : ﴿ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعوا ما أَسخَطَ اللَّهَ وَكَرِهوا رِضوانَهُ فَأَحبَطَ أَعمالَهُم﴾. #فأحبط_أعمالهم #اتحاد_ كاتبات_اليمن