لوتأملت الآية جيداً لتجد مفهومها. فهمها مكر العدو وتآمروا على أن يأذوا رسول اللَّه في زمان رسول اللَّه ، فلم يستطيعوا فقد نجى منهم رسول اللَّه ، ومن مكرهم ومآمراتهم الذي رسموها ليأذوا رسول اللَّه .. وهكذا في وقتنا الحاضر مهما تآمر العدو ، على أن يأذوا هذا الشعب فإنهم لم يفلحوا إِذاً أبداً . وكما نجى رسول الله منهم ، فإن هذا الشعب سينجوا من بطش العدو ووحشيته ، وجرائمه الذي يرتكبها كل يوم بحق هذا الشعب.. وكما صبر رسول الله على الكُفّار والمنافقين ، وواجههم بكل مااستطاع ، نحن سنكون قدوة لرسولنا ، وسنصبر على العدو والمنافقين والخونة ، وسنواجههم أعوام وأعوام . والآن العام الخامس يمر على العدوان ، ولكن اليمن ثابت وصابر على ظلم العدو ، ولازال يواجه ويتحمل المتاعب ؛ من أجل أن ينتصر وكل يوم عملية ونصر ، وكل يوم صمود أروع وأروع ، وكل يوم إنجاز أقوى من الآخر.. فبالثقة والتوكّل على اللَّه ، نصنع المستحيل فمنَ كان مع اللَّه ؛ كان اللَّه معه .. والعام السادس سيكون أقوى من ذي قبل . فقدراتنا الاستراتيجية والسياسية أصبحت قوية لدرجة سنجرّع العدو الويل ، جراء كل جرايمه الذي يرتكبها والذي قد ارتكبها منذ خمسة أعوام.. وهاهي بشارات النصر تخبر العام السادس ، أن اليمن قد بدأت العام السادس بنصر وعملية وضربة موجعة ، وهذا رد قليل جراء كل مايحصل في اليمن من قتل ودمار وتجويع وحصار. وهذه العملية الأخيرة كانت عملية توازن الردع الثالثة الذي نفذت ب 12 طائرة مسيرة من نوع صماد3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذوالفقار الباليستي بعيد المدى.. فهذه العملية الذي استهدفت شركة أرامكو ، وأهدافاً حساسة أخرى في ينبع ، وقد أصابت أهدافها بدقة عالية ، وهذا كله بفضل الله وبفضل مجاهدينا الأبطال الذين تكبّدوا المشاق ؛ من أجل هذه الانتصارت وهذا الإنجازات الذي تشفي صدور قومٍ مؤمنين.. فالحمد لله دائماً ، يمكرون ويمكر اللَّه واللَّه خير الماكرين.. فالعدوان الذي يشنّ على اليمن لن يمر هباءً منثوراً ، واللَّه لنجرعنكم الويل وكل قطرة دم سقطت من المظلومين والناس الأبرياء لنردّه لكم ردّة قاضية ونهاية مملكة الشر باتت قريب .. وعلى أيدي أولياء اللَّه ستكون ، فنحن قوم قد عزمنا أمرنا إماحيااة بكرامة وشموخ ، وإلا شهادة وياحياااا الحياة الأبدية وهيهات منّا الذلّة .. #عملية_ثوازن_الردع_الثالثة #اتحاد_كاتبات_اليمن