في مقدمة مقالي هذا أريد من خلال العنوان بحد ذاته أن يفهم العالم أن كل الخطط التي تصيغها أمريكا باتت واضحة للعيان مهما كانت مجهولة أو غامضة. القضية قضية حربية عالمية ممزوجة باختراقات أنسانية تتمركز على مفهوم القتل والدمار والتخلص ممن هم أعداء للأمريكان . لايخفى علينا شيء من ذاك الذي يحاك من تحت الطاولة مهما كان عمق هذه المؤامرات وكمية خطرها ونتائجها تجاه الأمة العربية المسلمة . نحن نفهم ونعي كل ماتقبل عليه دول العداء ، أمريكا وإسرائيل ومن مد لهن يد العون والتحالف معهن . فواقع الايام التي نعيشها الآن فيما يخص الوباء العالمي الذي انتشر وقتل ودمر وخطف أرواحاً وأوقف حياة من هم أحياء يتجسد في ماقد قال عنه وحذرنا منه ومن تأثيراته علينا وعلى ديننا وقيمنا سيدي الشهيد القائد /حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ‘في إحدى محاضراته ، فقد كان يعلم ويعي كمية الخطر الذي ستجلبه أمريكا للعرب والمسلمين وماهي استراتيجياتها القذرة في الحروب وماترسمه في المستقبل تجاه مكةالمكرمة في حين أنها تطمح إلى خلو ذاك المكان المقدس وتريد أن تبيد كل من يحمل قضية الدين والأمة ويسعى لتحرير الحرم الشريف من أولئك الملوك المتجبرة وكذلك الأقصى من اليهود الصهاينة وها هي إلا قد رأت أن خططها باتت تنجح وكل ماحلمت به يتحقق ولكن هي لاتعلم أن وراء هذا الانجازات المتهكلة انتكاسة عظيمة ونهاية مُدمية تجعلها تفنى من على هذه الأرض وعلى يد من!! على يد الأمة المستضعفة القوية بالله العلي العظيم على يد رجال الله من استرخصوا الدماء وتاجروا مع الله تجارة رابحة ويسود دين الله العدل وينتصر جنده الأولياء الأحرار. #اتحاد_كاتبات_اليمن