______ في صمود أسطوري منقطع النظير … يحل على شعبنا اليمني العظيم الذكرى الخامسة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي السعودي . وتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان إذ يرفع أسمى آيات التهاني لقائد الثورة السيد العلم/ عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس المشير الركن/ مهدي المشاط وعموم شعبنا اليمني بهذه الذكرى التي يجدد فيها اليمنيون الأحرار الثبات في ميادين العزة والكرامة من أجل استعادة حقوقهم المسلوبة وتحقيق التطلعات في يمن مستقل في قراره ، ودولة ذات سيادة على أرضه . إن تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان وهو يحيي ذلك الصمود اليمني الاستثنائي يؤكد موقفه الثابت في الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والجيش واللجان حتى تحقيق النصر المؤزر لليمن أرضا وشعبا ، ويدين تكتل الأحزاب السياسية المناهضة استمرار قوى العدوان في جرائمها العدوانية على الشعب اليمني وحصاره وممارسة كل مشين في حقه ، ويدين مع ذلك حجم التواطؤ الدولي وتنصله عن القيام بمسؤوليته ازاء مايتعرض له اليمن من تنكيل وقمع ممنهج . ويحث تكتل الأحزاب المناهض للعدوان كافة أبناء الشعب اليمني بمكوناته السياسية ورجال القبائل ومختلف فئات الشعب على التمسك بخيار مقاومة العدوان ، فهو الخيار الذي أثبتت الأيام أنه الخيار الأسلم ولا خير لليمن إلا من خلاله ، وما يحققه أبطال الجيش واللجان والقوة الصاروخية والدفاع الجوي من انتصارات في مختلف الجبهات دليل واضح على صوابية هذا المسار . ويدعو تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان القوى المتصدرة لهذا العدوان إلى التعاطي الايجابي مع مبادرة السلام التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى ، وأكد عليها رئيس المجلس في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى الصمود الوطني الخامسة ، فمالم يتحقق بفعل آلة الحرب العدوانية ، لن يتحقق من بوابة المفاوضات التي لاتزال تراوح مكانها بسبب تعنت قوى للعدوان وفي مقدمتها أمريكا ، وحرص الجميع على المماطلة بهدف تضييع الوقت فتشتد على شعبنا المعاناة ويحصل الضرر الأكبر ، ومن ثم الدفع به إلى القبول بأي حلول ولو كانت على حساب عزته وكرامته ، وهو الأمر الذي نؤكد لهم أنه لم ولن يكون ، وليس أمام الشعب اليمني إلا خيار النصر أو النصر بإذن الله القوي العزيز . كما نتوجه بالدعوة لمرتزقة العدوان إلى سرعة الاستجابة لدعوات المصالحة الوطنية والتعامل الايجابي مع قرار العفو العام والعودة إلى جادة رشدهم وأن يأخذوا العبرة من الدروس الكافية خلال خمسة أعوام ، قدموا فيها الغالي والنفيس على حساب شعبهم وحتى أنفسهم ، ومع ذلك فهم أمام أسيادهم مجرد أدوات ممتهنة لا قيمة لهم ولا سمع ولا طاعة ، فضلا عما يمارسه في حقهم من جرائم متعددة الأشكال ، وليعلم الجميع أنه لا وصاية على اليمن بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر التي أذنت باللاعودة إلى جلبات الوصاية الأمريكية والسعودية ، وشعبنا ماضٍ نحو استكمال كل شبر محتل في أرضه ، ورسم ملامح المستقبل الآمن والمستقر ، وتحقيق الاستقلال الكامل والنهوض الشامل . وإن غدا لناظره قريب . المجد والإباء لليمن . الخلود للشهداء. الشفاء للجرحى . ولا نامت أعين الجبناء. صادر عن: تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان – صنعاء 26 / 3 / 2020 م.
