وكيف لاتتجلى آيات اللَّه سبحانه وتعالى: ((نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ )) ومايحدث الأن في أمريكا إلا العذاب، أمريكا الدولة التي أسمت نفسها الدولة العظمى ،والتي تتغنى باالحرية والسلام والديمقراطية، لطالما ظلت الولاياتالمتحدة تتغنى بحرية الرأي وإنها خالية من الإرهاب وتدعي أنها أرض العدالة، ولطالما ظلت تحت الستار، يلعبون ومن تحت الطاولات يتآمرون، هاهي الحقائق تتجلى وحقت لعنة اللَّه على الظالمين، فعلا ًحقت كلمة الله ولعنته وهاهي اليوم أمريكا مضطربة ومتهيجة وهاهي الثورات تشتعل يوماً بعد يوم، لطالما سعت أمريكا في البلاد الإسلامية على تحقيق السلام، السلام المزعوم ظاهرهُ سلام وباطنهُ كفراً وإرهاب، هذه هي أمريكا أم الإرهاب ومصدره في جميع أنحاءالعالم، ربيع أمريكي يشتعل فيه النيران وتُعلن الحرب مابين سود السكان وبيض الحكام، حتى التفرقة في لون البشرة تفرقة مُذلة ومُستحقرة، ف في أمريكا أرواح البيض غالية وأرواح السود مسترخصة، وسوف تصل النيران الى البيت الأبيض وسوف تحرق الأشقر اللعين (ترامب) … وحان زوال أمريكا في ربيعٍ فريد من نوعه ربيع بدماء وثورة ونيران. وعلى الباغي تدور الدوائر #اتحاد_كاتبات_اليمن