توفي صباح اليوم بمستشفى هيئة ابن سينأ بمدينة المكلا محافظة حضرموتجنوب شرق البلاد الدكتور علي هود باعباد أول رئيس لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وواحد من الشخصيات التربوية والتعليمية والأكاديمية في اليمن أثر مرض عضال مفاجئ ألم به. وعبرت السلطة المحلية وقيادة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وهيئة تدريسها ونقابتي التدريس والعاملين في الجامعة عن حزنها وأسفها لفقدان هذه الشخصية الوطنية المتميزة التي أثرت الحياة التربوية والتعليمية. وقال بيان النعي الذي تحصلت وكالة "خبر" للأنباء على نسخة منه بأن اليمن خسرت برحيل الدكتور باعباد واحد من اعلام التربية والتعليم فيها .. معددا مناقب وإسهامات الفقيد باعباد في الحياة التربوية والتعليمية والأكاديمية ودوره البارز في تأسيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا. وسيتم تشييع جثمان الفقيد بعد الصلاة عليه في جامع الغرفة بمديرية سيئون يوم غد بعد صلاة العصر. والدكتور علي هود باعباد من مواليد من مواليد عام 1947م , متزوج، وأب لخمسة أولاد، وخمس بنات. باحث، متخصص في الإدارة التربوية، والتربية المقارنة. حصل على الثانوية العامة في مدينة عدن عن طريق جامعة (كمبريج) في لندن عام 1967م، وقد التحق بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة (أم درمان) الإسلامية عام 1972م. عمل في مدينة صنعاء مساعدًا لمدير المناهج في وزارة التربية والتعليم سنة 1972م، ثم عمل لاحقًا مساعد مشروع تطوير التعليم. ابتعث على حساب اليونسكو إلى كلية التربية في جامعة (عين شمس) في مدينة القاهرة، فحصل منها على دبلوم عام في التربية سنة 1977م، وعلى دبلوم خاص في التربية عام في العام التالي، وعلى درجة الماجستير عام1980م، ثم على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية سنة 1982م. وبعد حصوله على درجة الدكتوراه عمل أستاذًا مساعدًا في كلية التربية بجامعة صنعاء، ثم مسئول الدراسات العليا، فوكيلاً، ثم عميدًا للكلية حتى عام 1990م، وفي أثناء ذلك كان عضوًا في المجلس الأعلى للمناهج التعليمية، ومجلس مركز البحوث والتطوير التربوي، واللجنة العليا لجمع التبرعات. وفي سنة 1995م عيّن بقرار جمهوري رئيسًا لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، وقد أسس هذه الجامعة من خلال القرار الجمهوري المذكور، وعمل على توسعتها إلى عشر كليات، وخمسة مراكز بحثية، وخمسة وأربعين قسمًا، وخمس عشرة منشأة تعليمية، ثم عين بقرارجمهوري مستشارًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. قام بتدريس مقررات عديدة، منها: الإدارة التربوية، والتربية المقارنة، ونظام التعليم، ومشكلات التربية، والتربية والمجتمع، والتربية الإسلامية، والثقافة الإسلامية. له العديد من المولفات والدراسات الى جانب اكثر من خمسين بحثًا في مجالات التربية والثقافة.