كشفت اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الاستثنائي اليوم هوية المتهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال ممثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني غير انها لم تتطرق الى اسباب ودواعي اقدامه على هذا الفعل .. وبحسب وكاله سبأ فأنه وبناء علي توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله " فقد وقفت اللجنتين الامنية والعسكرية أمام الحادث الإجرامي الذي حدث في جولة المجد في منطقة هبرة بأمانة العاصمة... والذي استهدف سيارة الشيخ عبد الواحد أبو راس وكيل محافظة الجوف عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومع أن الشيخ لم يكن موجودا علي السيارة وإنما عدد من مرافقيه ومرافقي الشيخ فهد ابو راس عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلا أن الحادث الإجرامي قد أسفر عن مقتل أحد مرافقي الشيخ عبدالواحد أبو رأس ومقتل عدد 2 من مرافقي الشيخ فهد أبو رأس وإصابة 2 آخرين. وبحسب التوجيهات فقد تم انتقال الأخ وزير الداخلية والأخ وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاخ مدير أمن أمانة العاصمة والمختصين إلي موقع الحادث وتم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة حيث توصلت اللجنة من خلال التحقيقات الأولية بأن المتهم هو المدعو شوال عبدالله بريش ( من أبناء محافظة الجوف ) ومعه عدد من العناصر كما تم التعرف علي مكان إقامته والسيارة التي كان يستعملها وقد تم الانتقال الي المكان إلا أن المتهم كان قد فر منه ولاتزال ملاحقة المتهمين مستمرة. وإذ تؤكد اللجنتين العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار والأمنية العليا في "بيان صادر عنهما " استمرار الإجراءات لمتابعة الجناة والقبض عليهم وإحالتهم إلي الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم فإنها تؤكد أيضا علي أن الأجهزة العسكرية والأمنية في جاهزية عالية للقيام بواجباتها المنوطه بها للحفاظ علي أمن وسلامة مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأمن الوطن عموما. كما أن اللجنة تهيب بالمواطنين مساندة جهود الأجهزة العسكرية والأمنية وكذا الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات الحادث الإجرامي أو العناصر الإجرامية التي قامت بذلك والتي تستهدف من وراء هذا العمل الجبان محاولة إرباك الأوضاع الأمنية ومسيرة الحوار الوطني الشامل.