قال عدد من المواطنين في محافظة عدن، أمس، إن أسطوانة غاز الطبخ لا تزال بسعرها السابق؛ 1400 ريال، مشيرين إلى أنه، ومنذ الإعلان الرسمي للسعر الجديد لأسطوانات الغاز، والمحدد ب1200 ريال، ومحلات البيع لم تلتزم بهذه التسعيرة. وأرجع المواطنون عدم الالتزام بتلك التسعيرة إلى غياب الرقابة في الأسواق، منوهين إلى أن المأساة لا تقتصر فقط على الأسعار، بل إن معظم الأسطوانات ناقصة الوزن الرسمي، وهو ما يجعلها تنتهي بسرعة مقارنة وحجم الاستخدام، بالإضافة إلى غياب الأمان عن المفاتيح الخاصة بتلك الأسطوانات، حد قولهم. وطالبوا بوضع حد لهذه المهزلة السعرية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن، وإنزال المختصين بالرقابة إلى الأسواق للتأكد من الأسعار والجودة، ليس فقط لأسطوانات الغاز، بل لجميع السلع، حسب تعبيرهم. من جانبه، حمل أحد أصحاب محلات بيع أسطوانات الغاز في مدينة الشيخ عثمان، شركة النفط مسؤولية بقاء أسعار أسطوانات الغاز عند 1400 ريال، نافيا أن يكون هناك أي تخفيض بسعرها، ونوه إلى أن السعر الجديد كذبة صدقها المواطن، والدليل أن الشركة المسؤولة لم تخفض من سعرها السابق عند شرائها، وقال: "جيبولي الأسطوانات بسعر 1200 أشتري منكم".