القت اللجان الشعبية اليمنية المدعومة من الحكومة، القبض على سعودي من عناصر تنظيم "القاعدة"، اليوم الأحد، بمحافظة أبينجنوب اليمن. ونقل موقع "عدن الغد" المستقل، عن مصدر في اللجان الشعبية، قوله "إن اللجان اعتقلت عنصرا من (أنصار الشريعة) سعودي الجنسية، عقب اشتباكات مسلحة اندلعت في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين اليوم". وأشار المصدر إلى أن "قوة من اللجان الشعبية داهمت مزرعة تقع في ضواحي مدينة زنجبار حيث كان يتواجد فيها 6 عناصر من جماعة (أنصار الشريعة) التابعة لتظيم القاعدة"، مشيرا إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين الجانبين وانتهت بتمكن اللجان من اعتقال عنصر من "القاعدة" سعودي الجنسية، فيما فر الآخرون". وأضاف انه تم نقل العنصر المعتقل إلى احد مراكز الاعتقال حيث باشرت السلطات التحقيق معه. وواقعة الاشتباك هذه هي الأولى منذ شهور حيث شهدت زنجبار هدوءً حذرا خلال الفترة الماضية. وكان الجيش اليمني وبمساندة من اللجان الشعبية تمكن من طرد عناصر "القاعدة" من محافظتي شبوة، وأبين، في يونيو العام الماضي بعد ان استطاع التنظيم السيطرة عليها لمدة عام وأعلن خلال تلك الفترة محافظة أبين "إمارة إسلامية". الى ذلك وعلى صحيفة الجزيرة كتب الكاتب الصحفي السعودي محمد عبد اللطيف آل الشيخ في مقال مطول عن هروب "اروى بغدادي " الى اليمن ، مؤكدا ان كثيرا من الموقوفين على ذمة قضايا ارهاب في المملكة السعودية قد هربوا الى اليمن . وقال الكاتب السعودي متحدثا عن اروى بغدادي " (هروب أروى بغدادي مع شقيقها أنس وزوجته وابنة شقيقها محمد إلى اليمن أحرج من كانوا يُزايدون على قضية المعتقلين وكشفهم). " وقال الشيخ " ليس لدي ادنى شك من ان كثير من الموقوفين قد غادروا الى اليمن ". مضيفا : هذه المرأة أُخرجت من السجن بعد أن كفلها والدها وأخوها كفالة إحضار، وكانت جلسات محاكمتها جارية، ومع ذلك ضحّت بكل شيء و(نفرت) – كما جاء في تغريدتها في تويتر – إلى اليمن، ضاربة عرض الحائط بكفالة والدها لها، وبكل قيم الوفاء والصدق في المواثيق، وهي تعرف أن هروبها يعني أن والدها – (كفيلها) – سيتحمل المسؤولية، وهذا ما حدث، إلا أن ذلك لا يُحرك عواطفها؛ فهذه الفئة لا تعترف بأية قيم، ولا نظام، ولا يحكمها دين إلا فتاوى أساطين الإرهاب؛ فالسلطة وعلماء البلد والقضاة وأجهزة الأمن، بل والمجتمع إلا من كان من فرقتها، كفار مباح دمهم، بل قتلهم – في رأيها ورأي أصحابها – يُقربك إلى الله زلفى.