نت – اعتبرت محامية يمنية – جنوبية ان الوحدويين بافعالهم واقوالهم هم من يحترمون تاريخ الآخر ويتعاملون مع حقائق التاريخ بامتدادها من الجنوب الى الشمال والعكس بدون اقصاء او الغاء. المحامية ليندا محمد علي استشهدت بمثال لدعم موقفها تجاه الالغاء الحادث بتعاطي التلفزيون اليمني الرسمي مع زيارة الرئيس هادي الى روسيا الاتحادية وكيف جاء فحوى خبر – تاريخ العلاقات اليمنية الروسية . مستطرقة " قد تكون هذه الحادثة قليلة الأهمية لكن خطورتها تكمن في اختزال تاريخ اليمن في تاريخ الجمهورية العربية اليمنية، وهو ما يتكرر عن تناول أي قضية تاريخية، تخص اليمن، ويمكننا ملامسته في العديد من التصريحات والبيانات بل والمؤلفات والكتابات والوثائق السياسية الرسمية اليمنية، وهو ما يؤشر إلى نزعة استحواذية وإلغائية للشطر الذي يراد له أن يتحمل الظلم والقهر والقمع والتهميش وإن لا يطالب بحقوقه المنهوبة وثرواته المسلوبة بذريعة الحفاظ على (الوحدة) التي يفترض أنها بريئة من سلوك هؤلاء وعقلياتهم. الكاتبه وفي سياق حديثها قالت " لقد عشت في صنعاء سنوات وأعلم ان طباع غالبية الناس هناك حادة ويلجأون إلى التعصب والعدوانية والقسوة والقتل على أبسط الأشياء...... " مرت أمامي عشرات الحالات من تلك التي أشرت إليها ولم أعير أصحاب هذا السلوك أو ضحاياه لانني انظر إليهم بانهم أبناء وطني و لم أقل يوما بانهم قتلة أو متوحشون أو مجرمون أو متخلفون بل على العكس كنت دائما أجد لهم العذر وأحاول جاهدة تغيير تلك الثقافة بالنقاش لا بالتهكم والمعايرة محاولة إقناعهم بأن المدنية أفضل لهم من هذة الحياة المرعبة وأدافع عنهم ضد من يظلمهم. لقراءة المادة كاملة للمحامية ليندا محمد علي .. اضغط هنا