نظم عدد من اعضاء مؤتمر الحوار الوطني اليوم خمس وقفات احتجاجية على مقتل الطياريين في لحج والفساد في ريمة والتعيينات الاخيرة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والاعتداء على طاقم قناة اليمن اليوم وعلى افة القات . حيث عبر عدد من اعضاء مؤتمر الحوار عن تنديدهم بالجريمة النكراء التي حدثت صباح اليوم في مدينة الحوطة محافظة لحج ونتج عنها استشهاد ثلاثة من الطيارين الضباط برصاص مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية في الخط الدائري لمدينة الحوطة ونصبا كمينا غادرا للطيارين الثلاثة أثناء توجههم إلى مقر عملهم في قاعدة العند الجوية. واستهجن المشاركون في الوقفة هذه الجريمة البشعة وحالة الانفلات الأمني الذي تشهده عدد من المحافظات سيما الجنوبية والشرقية .. مطالبين أجهزة الأمن بسرعة البحث عن الجناة وضبطهم وتقديمهم للمحاكمة وكشف هوية العناصر الإجرامية التي تقف وراءهم. في حين طالب ممثلي محافظة ريمة في المؤتمر بوقفتهم الاحتجاجية بإقالة الفاسدين في المحافظة وسرعة تقديمهم للمساءلة .. مؤكدين أهمية أستئناف العمل في المشاريع التنموية المتعثرة خصوصاً في مجال الطرقات والبنى التحتية. واكد المحتجون ان حرمان المحافظة من تلك المشاريع أعاق استغلال مقوماتها السياحية في جذب السياح خصوصاَ وأن المحافظة تعتبر من أفضل المحافظات اليمنية الجاذبة للسياح بحكم طبيعتها الجغرافية المكسوة بالخضرة طوال العام فضلا عن ما تحتويه من معالم تاريخية وأثرية هامة. كما طالب المحتجون الذين تضامن معهم عدد من أعضاء مؤتمر الحوار بعلاج جرحى ساحة الجامعة من ابناء المحافظة وتقدير تضحياتهم التي قالوا انها ذهبت أدراج الرياح. فيما عبر عدد اخر من أعضاء مؤتمر الحوار عن رضفهم للتعيينات الجديدة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ورفعوا اللافتات المنددة بالقرارات الأخيرة التي قضت بتعيين رئيس للجهاز ونائب ووكيل. وناشدوا رئيس الجمهورية بالعدول عن قرار التعيينات الأخيرة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. من جانبهم طالب العشرات من أعضاء المؤتمر بوضع استراتيجية لمعالجة مشكلة القات، لافتين في اليافطات التي رفعوها إلى أن السرطان يقتل سنويا 20 ألف شخص بسبب المبيدات التي يحتويها القات، وأنه يستهلك 70% من المياه. فيما نددت وقفة احتجاجية أخرى شارك فيها عدد من أعضاء وعضوات مؤتمر الحوار وبعض الإعلاميين بالاعتداء الذي طال طاقم قناة اليمن اليوم الفضائية في منطقة مذبح بأمانة العاصمة يوم امس، معتبرين ذلك الاعتداء إرهابا للإعلام والإعلامين بشكل عام واستهدافهم لدورهم في نقل الحقائق ولجهودهم في إنجاح الحوار الوطني الشامل.