أفاد مراسل قناة تلفزيونية عربية عن جرح أربعة أشخاص جرّاء سقوط صاروخين على معرض للسيارات في منطقة مار مخايل وعلى منزل في شارع مارون مسك، في الضاحية الجنوبيةلبيروت. ولاحقاً أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان عن إصابة خمسة اشخاص بجروح بسبب سقوط صاروخي غراد عند السابعة إلاّ عشر دقائق في موقف للسيارات قرب كنيسة مار مخائيل في الشياح في الضاحية الجنوبية. وأفادت أنّ بين الجرحى على معرض السيارات 3 سوريين إصابة احدهم خطرة، وقد تمّ نقل الجرحى إلى مستشفى جبل لبنان للمعالجة، وقد عرف منهم محمود الحسن، عبدالله الحسن، حسن الحسن وخليل العلي. كما سقط صاروخ آخر على شرفة منزل في شارع مارون مسك، واقتصرت الأضرار على الماديات. وتفقّد وزير الداخلية مروان شربل موقع سقوط الصاروخين حيث قال: "لقد علمنا مصدر اطلاق الصاروخين وسنعلنه لاحقا، مشيراً إلى انه تمّ اطلاقهما من مكان معزول من الجهة الجنوبية الشرقية". واشار ردّاً على سؤال إلى ان الهدف من اطلاقهما هو "تخريبي". وقالت الوكالة الوطنية إنّ مصدر إطلاق الصاروخين هو من منطقة عيتات-بسابا المطّلة على بيروت وضاحيتها، فيما تقول القوى الامنية أنّ صاروخاً ثالثاً اطلق من عيتات سقط في أحد الأودية جنوب شرق بيروت". ردود الأفعال على إطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية أجمعت على إدانة ما حدث. رئيس الجمهورية ميشال سليمان رأى أنّ الإرهابيين المخربين الذين لا يريدون السلم والإستقرار للبنان واللبنانيين يقفون وراء هذا العمل. بدوره رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ ما حدث هدفه إحداث بلبلةٍ أمنية، بينما شدد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على التحلّي بالمسؤولية الوطنية والتعاون للحفاظ على سلامة لبنان. أمّا رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية فقال إنّ هذا العمل الارهابيّ لن يصل الى أهدافه. خارجياً، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن إدانة بلاده الحازمة لما حدث، مشدداً على تجنيب لبنان تداعيات الأزمة السورية. المصدر: الميادين- الوكالة الوطنية للإعلام