بعد أن خلق رئيس المكسيك الجديد، إنريكي نييتو بينيا، أزمة فيسبوكية منذ شهور قليلة، سرعان ما انتقل هذا الهوس إلى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة. وفور تدشين المجلس العسكري، صباح يوم السبت، مؤتمرا صحفيا لوزير الدفاع، للإعلان عن تفاصيل ونتائج العملية "نسر"، والذي افتتحه أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة، أو "المتحدث العسكري الحليوة" كما أطلقت عليه المعجبات في "هاش تاج" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحوَّلت صورة المتحدث العسكري إلى ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، وتناقلتها العديد من مستخدمات الفيس بوك مرفقا بها عبارات ساخرة وطريفة. وكان أول هذه التعليقات المصوَّرة على لسان شخصية "حزلئوم": "باينها هتبقى مهمة زي العسل"، وصورة أخرى "المتحدث الرسمي صنع في مصر". وتحولت هتافات معجبات التواصل الاجتماعي (مناصرات مرسي) من "يسقط حكم العسكر" إلى إعلان تأييدهم الكامل للمجلس العسكري، بعبارة "إحنا والجيش إيد واحدة"، حيث علقت هالة فكري: "فجأة حبيت المجلس العسكري"، مما أثار استفزاز عامر، أحد نشطاء "تويتر"، فقال: "إيه يابنات خلاص نسيتوا يسقط حكم العسكر؟ دلوقتي المتحدث العسكري الحليوة يامتعلمين يابتوع المدارس؟ بنات آخر زمن صحيح"، كما أيَّده ماهر في الرأي، وكتب: "حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يابنات مصر.. شوية يسقط حكم العسكر وشوية تعاكسوا"، فيما علَّق محمد توفيق مندهشا: "يعني الجيش عامل مؤتمر صحفي لإعلان نتائج العملية "نسر" وتغيير اسمها إلى العملية "سيناء"، وشعب "تويتر" ما يلفتش نظره غير المتحدث العسكري الحليوة؟". وبدأت الفتيات بمغازلة "العسكري الحليوة"، حيث كتبت شيماء: "ياطنطاوي كنت حايش الحاجات الحلوة دي عننا ليه؟ الجيش بيتغير وإحنا معاه"، فيما علَّقت نيرمين إدريس: "كل البنات على التايم لاين بيعاكسوا المتحدث باسم الجيش، الواد يتحب يارمضان "، وبطريقة ساخرة اكتفت سُها بوجوده فقط، وقالت: "مش مهم يقول معلومات.. كفاية وجوده وسط الناس"، كما غازلته نانا سعيد بعبارة "ولا ياعسكري ياحليوه.. إحنا عندنا بمصر ناس حلوه كده؟". وكالعادة تولَّد لدى رجال التواصل الاجتماعي شعورا بالغضب تجاه مغازلة البنات للمتحدث العسكري، وكتب محمد عاشور: "إحنا نخلص من كريم بتاع فاطمة وآسر ياسين، يجيلنا المتحدث باسم القوات المسلحة؟"، فيما علَّق علي خطاب وقال: "فين أيام الفنجري، كان مِنَشِّفْهَا عليكم. نسيتوا يسقط حكم العسكر ولا إيه؟ ستات ملهاش أمان"، ولم يجد د. مارو، أحد نشطاء "تويتر"، في المتحديث العسكري وسامة، حيث علَّق: "آدي آخرة شوفتكم لقنوات ماسبيرو.. بنات مصر بتقول المتحدث العسكري الحليوة.. محتاجين ليزك، صحيح فيه تطوير في المظهر العسكري لكن مش لدرجة إنه يكون حليوة".