[يمتلئ الفضاء بسخريات المصريين من سلطة الانقلاب العسكري مسنودا بمنظومة هائلة من المفترين والكذابين وبلطجية الإعلام والسياسة والفكر والفن والرياضة من مخلفات نظام حسني مبارك الذي استمر 30 سنة.. وفيما يلي نماذج من تعليقات المصريين على ما يدور في بلادهم في ظل الحكم العسكري المسمى خليجيا وإسرائيليا: ثورة 30 يونيو.. وقد حذفنا الأسماء لأنها في الغالب ليست صحيحة والمهم المعنى.]. - في معنى حكم العسكر: أجمل حاجة في مصر، إن نفس الشخص اللي ينادي «بالتخصص» وعايزك تتكلم في اللي تعرفه بس، هو نفس الشخص، اللي مقتنع أن واحد «لواء» يصلح أن يكون: 1- مدير فندق. 2- متعاقد حفلات (مع رقاصات وكده). 3 – محافظ. 4- نائب رئيس. 5- رئيس دولة. 6 - وزير لوزارة الأوقاف (آه والله). 7 - مدير لمصنع مكرونة أو جاتوه أو حلل. 8 - مدير فندق أو قاعة أفراح. 9 - مجلس حقوق إنسان أو مجلس أعلى للصحافة.
أنت كراجل عسكري «بتاع كله». صحيح ما احتاجتش أكتر من ال 50% (أي للالتحاق بالكلية) ودي كذبة، لأنك كنت محتاج من الأول واسطة ودي الأهم... بس دي تكفي أنك تبقى بتاع كل حاجة.
ده بالظبط، الشخص اللي كان بيقعد يتفرج على تامر أمين، وهو بيدردش مع هيفاء وهبي ساعتين وفي آخرهم بيسألها بابتسامة: ما فكرتيش تترشحي لمجلس الشعب؟
وهيفاء ترد بقلب جامد إن في ناس بيضغطوا عليها عشان تترشح. وهو مبهور بإمكانات هيفاء.
وهو نفسه، اللي كان بيتفرج على نفس البرنامج مع برضه تامر أمين وفاروق الباز، ويكلمه نص ساعة بالكثير ويقوله وقت البرنامج خلص... لأن واحد عالم زيه لا يصلح لمنصب قيادي. آه وربنا!
محتاج تبقى رقاصة أو فنانة، عشان تتكلم عن الأربعة المبشرين بالجنة، والدين السمح الجديد اللي مسجده ممكن يتحرق من قوات جيشه ويبقى سعيد، إنما لما الكنيسة تتحرق من شوية همج يبقى إزاي؟ وكده غلط!
محتاج تأخد محاضرات عن فصل الدين عن الدولة، وبعدين تلاقي جنرال عسكري جايب على ذراعه واحد من الأزهر وواحد من الكنيسة عشان يباركوا الانقلاب العسكري.
محتاج تبقى شخص واطي وصولي قليل الأدب ولو كنت ما بتفهمش زي شوبير مثلا، عشان تبقى نموذج جميل لل «كوادر» الشابة.
محتاج شوية صراصير في دماغك كده... تقعد كل شوية قدام التلفزيون عشان تبقى شخص متناقض ذاتيا... بتنقط هبل لا إرادي!
إحنا بنعلم أولادنا أصلا عشان يا إما يقعدوا في البيت، يا إما يهاجروا... لو حد فيهم قرر «يحلم» بأي حاجة تانية، في بيادة مستنياه، ومعاها واحد غبي بيسأل: هو إيه اللي نزله تحت الجزمة؟
- مشّي حالك يا حاج أحمد: أنصح التجار في مصر بأن يختاروا أسماء محلاتهم بعناية لأن اسم المحل مثل (مؤمن - التوحيد والنور - فجر الاسلام - الهداية - الرسالة - الإيمان ) ربما يتسبب في إحراق المحل بما فيه من بضاعة وأموال حتى ولو لم يكن للمكان أي توجهات سياسية، وحتى تتفادى ذلك إليك بعض الأسماء التي ننصح بها: - الكافر للأدوات الصحية! - المنافق لخدمات المحمول! - اليهودي ماركت! - المسيحي ترافل! - الفاسق للمأكولات الشهية - الفاجر لمستحضرات التجميل - جزارة البلطجي - العلماني لشرائط الفيديو - مخبز أعداء الإسلام - مدارس بني قينقاع التجريبية/ بنات. - الملحد للتسويق والعقارات. - برادعي سيتي سنتر للتجميل. - الحرام لتجارة الأخشاب. - السكران للعصائر والمثلجات. وأخيراً: ولاد الكلب لبيع اللحوم والدواجن.
حبيب القذافي: في كلمة له أورد قائد الانقلاب العسكري في مصر العبارات التالية: - مصر هتبقى أم الدنيا.. وهتبقى قد الدنيا! - التحديات التي تواجه مصر أكبر من مصر بس مش أكبر من المصريين. - مش هأحلف.. بس أقسم. - النظام السابق اتخذ الديمقراطية للوصول إلى الحكم! القذافي معلقا: حبيبي!
حوار تلفزيوني: - مواطن: إن شاء الله بعد القبض على محمد إبراهيم والسيسي هنسدد ديون مصر! - المذيع: إزاي؟ - هنجيبهم في ميدان رابعة والقفا (أي اللطم على مؤخرة الرقبة) بخمسين جنيه والشلوت بمائة جنيه.. والخميس والجمعة إجازة!
حوار آخر: - مذيعة في قناة أون تي في: اشمعنى جثت الإخوان تبقى مبتسمة يا دكتور؟ - الدكتور: أصل الرصاصة لما تصيب الفرد بتصيب عصب.. لما العصب ينصاب بيشد عضلات الوجه.. يبان إنه يبتسم!
تعليقات سريعة: - الممثلة إلهام شاهين: ما يحدث للإخوان هو بركة دعائي عليهم! مواطن: سامحينا يا.. طاااااهرة! - المصريون الآن يصلون ست صلوات: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء.. جنازة! - السيسي يقول: اللي هيفوز في الانتخابات هنعظم له ونحترمه... ودا على أساس أن مرسي فاز بقرعة.. الحج! - بعد أخونة السجون.. تتم الآن أخونة.. المقابر! - يتظاهرون من أجل إسقاط الرئيس المنتخب من أجل كتابة دستور يمنع إسقاط الرئيس المنتخب.. بالتظاهر! - مبارك أخذ براءة.. الإخوان في السجون.. البرادعي في النمسا.. الفلول والعسكر في الحكم.. والإعلام رجع أوسخ من الأول.. والسؤال هنا: - نفسي أعرف من اللي عمل.. إعادة تشغيل؟ - من حيثيات القبض على د. مراد علي المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: العثور على 980 رقما في هاتفه! [ورغم ذلك يعاند البعض ويصر على أنها انقلاب وليس ثورة، ويجتهد زعماء جبهة الإنقاذ في اللقاء مع السفراء ويسافرون إلى الخارج لإقناع الأوربيين والأمريكيين بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة وليس انقلابا.. ما يكفيش الدليل دا ؟ صحيح عالم مفتري!]. - الغريبة أننا عشنا سنين مع الإرهابيين!! وما كانش في حد يموت أو بيحرقوا كنايس ولا بيقتلوا ولا الأعداد دي بتموت! حاجة غريبة قوي: إن القضاء على الإرهاب يبقى أسوا من الإرهاب نفسه!! - أخيرا.. تم الإفراج عن الناشط السياسي ومفجّر ثورة 30 يونيو: محمد حسني مبارك! - بعد خروج مبارك براءة نبدأ من الأول على بركة الله قول يا بني ورايا: يسقط.. يسقط حسني مبارك!