قال زعيم جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له ناصر الوحيشي انه سيحرر قريبا كل الاسلاميين السجناء وذلك بعد أيام من اغلاق الولاياتالمتحدة بعثاتها في الشرق الاوسط بسبب مخاطر هجوم ربما من اليمن. ولم يقل الوحيشي في رسالته التي نشرت على الانترنت كيف سيحرر السجناء لكن متشددي القاعدة نفذوا الشهر الماضي عمليتين على الأقل لاقتحام السجون. وقال الوحيشي زعيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان نشر يوم الأحد على موقع الكتروني يستخدمه اسلاميون "أيها الإخوة: إن فرجكم قريب ولكن أي فرج هذا الذي نتحدث عنه.. إنه فرج الثبات على الحق والصبر على البلاء إنه فرج استعلاء النفوس على الباطل وأهله إنه شموخ النفوس على الشهوات والشبهات إنه رقي الأرواح إلى عالم لا سلطان لأحد عليه إلا سلطان ملك الأرواح. إن هذا الفرج لا يشعر به أهل الدنيا مهما كانوا في سعة من دنياهم ولا يمكن أن يشعر به إلا من ذاق حلاوة ما أنتم فيه." وأضاف "بشراكم بالخروج العاجل إلى الدنيا وهي سجن أكبر مما أنتم فيه ويكون هذا قريبا إن شاء الله فإخوانكم يدكون أسوار الظلم ويهدمون عروش الباطل وكل يوم تتهاوى هذه الأسوار والعروش ولم يبق على النصر إلا خطوة والنصر صبر ساعة لن يطول السجن ولن يبق القيد وماهي إلا أيام ويرفع الاستضعاف وتنتهي مرحلة البلاء وتبدأ مرحلة التمكين." ولم يتسن على الفور التحقق من صحة البيان.
من جهة أخرى وتحت عنوان " هروب المساجين في العراق وليبيا وباكستان يؤخر إطلاق المساجين اليمنيين في غونتنامو" قال الكاتب والصحفي اليمني فائز سالم بن عمرو: سلمت الإدارة الأمريكية لسجن غونتنامو مئة من المعتقلين اليمنيين تصاريح الإفراج عنهم ، ونقلهم إلي اليمن بعد العيد الفطر المبارك ، حيث ابلغ المعتقلون أهاليهم في اتصالاتهم الهاتفية بأنهم تسلموا أوراق الإطلاق من السجن بعد عيد الفطر المبارك ، وجاءت هذه الخطوة من إدارة السجن بعد الاضطراب عن الطعام الذي نفذه المساجين الذين اعترضوا على اعتقالهم بغير وجي شرعي وقانوني . وكانت الحكومة اليمنية ممثلة في وزارة حقوق الإنسان صرحت بأنه تم الاتفاق مع الأمريكيين لإطلاق سراح المساجين اليمنيين في المعتقل ، ونقلهم إلى اليمن بإشراف الحكومة اليمنية والأمريكية في برنامج تأهيل للعائدين من المعتقل . وقد ذكرت بعض المصادر الأمنية بان ما حدث في المنطقة من هروب لمجموعة كبيرة من المساجين الموصوفين بالخطرين تمكنوا من الهرب من سجون العراق وليبيا وباكستان ، مما أدى إلى الانتربول الدولي إلى التحرك السريع والعاجل وأصدرت المنظمة تحذيرات للدول بملاحقة الهاربين ومتابعتهم ، وذكر المصدر بان الإدارة الأمريكية خافت من تكرر السيناريو في اليمن في حال تسلمها لمعتقليها ، وخاصة بان الملف الأمني يشهد ضعفا وتراجعا كبيرا في الأيام القادمة لتغلق كثير من الدول سفاراتها في اليمن لوجود مخطط يستهدف المصالح الغربية في اليمن .