قالت صحيفة الميثاق نقلا عن شهود عيان ان اعداداً مهولة من الفتيات اللاتي لم يبلغن السن القانونية يجري نقلهن عبر وسائل نقل جماعية لقطع بطائق شخصية في مركز الاصدار الالي بالعاصمة صنعاء وبشكل يومي.. واوضح شهود العيان ل" صحيفة الميثاق" ان تلك الفتيات اللاتي يتم منحهن البطائق الجديدة لا يتجاوز اعمارهن عشر سنوات ويتم نقلهن من قبل عناصر حزب الاصلاح لقطع بطائق الى مركز الاصدار الالي لقطع بطائق لهن في ظل تواطأ قيادات أمنية وتعمدهم على التزوير في وثائق رسمية لخدمة مصالح حزبية.. الى ذلك ذكر مراقبون بالشأن الانتخابي ان الاخوان في اليمن قد حولوا مراكز الاصدار الالي بالعاصمة والمحافظات الى فرع يتبع حزب الاصلاح وحصروا قطع البطائق على أعضائهم وفق جدول زمني متفق عليه بين الاصلاح ومراكز اصدار البطائق.. وطالبوا لجنة الانتخابات بتحمل مسؤوليتها وعدم السكوت عن هذا العبث الذي يهدد نزاهة العملية الانتخابية خصوصاً وان وزير الداخلية ومدراء أمن المحافظات يستغلون مناصبهم لتنفيذ سياسة حزب الاصلاح من خلال منح البطائق لاعضاء حزبهم فقط وحرمان المواطنين العاديين من الحصول على هذا الحق المكفول دستورياً .. هذا خلافاً الى اخونة العاملين في مركز الاصدار الالي. ودعوا الاحزاب والتنظيمات السياسية الى رفض القبول بأي بطائق صدرت منذ تولي وزير الداخلية الاصلاحي مهامه في الوزارة وضرورة اخضاع عملية منح البطائق الشخصية لجنة غير حزبية واشراك ممثلين عن لجنة الانتخابات والاحزاب لضمان عدم العبث بالسجل المدني من قبل حزب الاصلاح . - صحيفة الميثاق - الصورة لمركز الاصدار الالي بصنعاء.