نت: معين قائد: في الوقت الذي كان قد أفاد الموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات عن تعرض قاعدة البيانات الالكترونية الخاصة بالبيانات التي قدمها طالبي المشاركة ضمن اللجان الفنية للقيد والتسجيل ، لضغط بسبب تزايد عدد المتقدمين، ألغيت بسبب الضغط التي حصل على البرنامج نتيجة الطلبات الكبيرة المقدمة الى اللجنة العليا للانتخابات. أكد سياسيون ل"حشد نت": ان التسريبات الاعلامية التي كان قد قام بها في وقت سابق مسؤول في اللجنة العليا للانتخابات لغرض استبعاد اسماء المتقدمين وإنزال اسماء بديلة عنها سبق اعدادها من قبل بعض الاخوان المسلمين وبعض الاطراف السياسية والمنظمات التابعة لهم والسيطرة على عملية القيد والتسجيل المزمع إجرائها خلال الاسابيع القليلة القادمة. وفي الوقت الذي نفت فيه الخميس المنصرم اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عبر تصريح لرئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية في اللجنة القاضي عبد المنعم الارياني، نفت فيه صحة الأنباء التي تناولتها بعض المواقع الإخبارية وزعمت بأن اللجنة أعلنت ضمنيا أن قاعدة البيانات الالكترونية الخاصة بالبيانات التي قدمها طالبي المشاركة ضمن اللجان الفنية للقيد والتسجيل قد ألغيت. أشارت مصادر سياسية الى ان ذلك النفي ما هو إلا تسويف إعلامي واستخفاف بالذين سبق وان كانوا قد ارسلوا بياناتهم على موقع اللجنة في وقت سابق، وان الأسماء التي ستقوم بنشرها اللجنة العليا للانتخابات قريبا لا تمت بصلة لمن سبق وان أرسلوا بياناتهم على موقع اللجنة. محذرين في الوقت نفسه اللجنة العليا للانتخابات من أي تصرفات "هوجاء وهمجية" واستخفاف بهم وبمن بعثوا باسمائهم الى اللجنة العليا للانتخابات، منوهين الى ان الحل الوحيد هو منح الاحزاب السياسية حصتها دون نقص، وتخصيص حصة مناسبة للشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، يتم تحديدها حسب التوزيع الذي اعتمدته اللجنة الفنية لاعداد الحوار التي كانت في وقت سابق قد اختارت تلك المكونات الشبابية والمدنية وغيرها.