مَرَّه جارنا ابراهيم يكَلِم جارنا شُكْري وكانت زوجة ابراهيم خلف الباب تِتْسَمَع ياجاري انا قَررت واتوصَّلت في فِكري أطَلِّق زوجتي سلمى وأتزوج على أربع أسافر مصر واتزوج مَرَه إطلالها مصري تِجِي تِبْهِر بنات الحي تتغنوَج وتتدلع تِرَجِعني ليوم الأمس وتروي بالهنا عُمري وفي عرش السلى والأُنس والانغام تِتربع واروح لفاتنات الهند وآخذ بنت كالقُمري تأشر للقمر ينزُل وهي في مَسْكَنِه تِطْلَع أناديها تقول(تِيجيه)وما تِعصي أبد امري ولا اجمل من الأخلاق ذي فيها ولا اروع واسافر بعدها الشيشان وما هَمِي الذي يجري وآخذ بنت تملِك حُسن يُذهَل فيه من يرضع أدَلِعها ولا يمكن أزعِلْها مدى عُمري فإذا زِعِلت عليم الله تتحول إلى مدفَع ومن لُبنان بارشرش لاجمل واحده عِطري حجاب الله لو في حد ينظُر حُسنها يمرَع أبني قصر من لؤلؤ ينور حُسنها قصري ويصبح كل ما في القصر باضواء الثرى يسطع وفَجأه زوجة ابراهيم تِخرُج والغضب يسري وتِطْلِق صرخة الزلزال ذي زلزالها يفزَع هذا جزاي يا ابراهيم وانا اقول من صُغري إذا الرَجَّال يتكلم على المرأة بأن تِسمع هذا جزاي يا ابراهيم وانا اقوم من بدري واروح احطب واجيب الماء ووسط المزرعه ازرع وانا ذي رُغم حَر الشمس أرعى الثور والبُقري وتشتي الآن تتركني وتتزوج على أربع انا باروح بيت اهلي ودور لك على غيري وانا باشوف من ترضى وتقبل فيك يا أدوَع وابراهيم كم حاول يرجِعها وكم يجري ويحْلِف بالرب الخلَّاق إنه ما قصد توقع وانه خَزَّن بصوتي مُخَلَّط شامي وحوري وبنت بلادهُ اجمل من البنت الذي بَرَّع خَلَّى العاقل اتوسط وبنت الشيخ والبَكْري لكن للاسف ياناس ماهي راضيه تِرْجَع جَن الجار والأحزان صارت بعدهُ تِجري وذا لانه تمنى يوم يتزوج على أربع