تنهال اللعنات والسخط الشعبي على اولئك المعتدين على ابراج الكهرباء وانابيب النفط والغاز بشكل يومي وبغضب يتزايد كلما استمر تفاقم المعاناة .. لعنة الله عليكم .. قالها الرجل العجوز والشاب والطفل .. اوقفوا هذا الاستهتار بمصالح الوطن والمواطن ، اشعروا بمقدار المعاناة والعناء الذي تسببوه ، فكم من ازمات وكوارث وخسائر تسببتم بها جراء انقطاع التيار ، في المنازل والمستشفيات والمحلات ..، لعنة الله على من يقف خلفكم .. وعلى حكومة لم تألوا جهدا في كبح خطاياكم ووضع حدا لها ... .وفي ذروة اليأس يقول المواطنون : وان بنوا برجأ آخر سيهدموه .. وان اصلحت الفرق الفنية اثار اعتداء فسيحدث اعتداء جديد .. هذه ليست حلولا .. انها استمرار للمعاناة .. اين الحكومة واجهزة الضبط واين الثواب والعقاب؟! لا يملك هذا الشعب المغلوب على أمره سوى ان يواجههم باللعنات والدعاء الى الله بأن لا يمهلهم في عقابه وان يجعلهم عبرة وموعظة ... تفاصيل أومن بنشرها "حشد نت " من بعض عينات الشعب .. لا تسمن ولا تغني في ظل استمرار الجريمة وعجز الحكومة التي لا تملك سوى المبادرة احيانا باصلاح ما تم تخريبه الى حين ..! ويبقى السؤال .. وبعد ان عجز رجال السياسة .. اين دور السلطات الأمنية والعسكرية .. هل عجزت في كبح خطايا الداخل .. وكيف يعول على تلك الاجهزة بالدفاع عن اليمن من الخارج اذن ؟! لعل اكبر نموذج للفشل بعيدا عن التباري في سرد ما حدث من منجزات او ما سيحدث .. هو الكهرباء .. فمتى ما استمرت عرضة لهذه النزوات والمشاريع الابتزازية الصغيرة .. وطالما ظل الظلام يعم اليمن .. فلا داعي للخطابات العصامية .. لأن لا احد يسمعها أو يشاهدها .. نتيجة انقطاع التيار !