نت – اصطفت طوابير من السيارات في عدد من محطات العاصمة اليمنية صنعاء ،فيما توقفت محطات عن عملها ، وهو ما اثار المخاوف لدى المواطنين من نشوب ازمة خانقة .. وتعيش اليمن ازمات متناسلة من رحم الفوضى الامنية والاقتصادية التي تشهدها البلد. وكان مصدر مسئول بشركة النفط اليمنية قد حذر من أزمة قد تشهدها العاصمة في حال عدم توفر المشتقات النفطية خلال اليومين القادمين.. لافتا إلى أن شحنة نفط ستصل قريبا من ميناء الحديدة ستلبي احتياجات السوق محذرا في الوقت نفسه من أزمة أشد في حال تعذر وصول هذه الشحنة في موعدها. غير ان مصدر آخر مسئول في شركة النفط اليمنية نفى ما نشرته بعض المواقع الالكترونية بأن هناك ازمة مشتقات نفطية قادمة ، وقال المصدر ان هذا التوقع المثير للشك تزامن مع وجود قطاع قبلي في منطقة الحيمة خط صنعاءالحديدة بقاطرات المشتقات النفطية وحجز القاطرات اصبح امر متواصل لكنه لايؤدي الى وجود ازمة ، وهذه الاشاعة ادت الى تزاحم بعض اصحاب السيارات في محطات التعبئة اضافة الى استغلال بعض المحطات لهذه الزحمة المفتعلة والمغرضة الى الاغلاق وهذا يخالف شروط منح الترخيص فيما اضاف مصدر في منشأة شركة النفط اليمنية بالحديدة انه لا يوجد ازمة اطلاقا وان الكميات المخصصة للعملاء ترحل بشكل طبيعي واليوم تم ترحيل حصص امانة العاصمة والمحافظات من مادة البترول المخصصة لمحطات البترول ونبه مصدر مسئول بشركة النفط اليمنية بصنعاء بالقول ليس هناك ما يدعو للقلق ولا يوجد ازمة بترول وان المحطات استلمت مخصصاتها كاملة ، وكل ما هناك ان بعض ضعفاء النفوس يسوقون الاشاعات دون ان يعرفوا عواقبها ، وقد يكون للتوتر السياسي علاقة بالاشاعات الاعلامية والقطاعات التي تنفذ في الطرقات الرئيسية وقد تعودنا على مثل هذه الاعمال وطالب المصدر بالشركة السلطات المحلية بأمانة العاصمة القيام بواجبها بمتابعة المحطات المخالفة من قبل لجان التفتيش المشتركة لمراقبة الوضع التمويني ومراقبة المخالفين وتطبيق القانون عليهم كما اكد المصدر ان منشأة الصباحة التابعة للشركة يوجد بها مخزون احتياطي لمواجهة اي طارئ ، المصدر يدعوا وسائل الاعلام تحري الدقة والحرص على عدم نشر اخبار تكون نتائجها سلبية ودعى المواطنين عدم الاستجابة الى الاشاعات وان يكونوا عامل مساعد للاستقرار التمويني