عبّرت الناشطة الباكستانية المؤيدة لحقّ الفتيات في التعليم، ملالا يوسف زاي، عن رغبتها بأن تصبح رئيسة للحكومة لخدمة بلدها. وقالت ملالا البالغة من العمر 16 عاماً المرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام، في مقابلة مع شبكة اسي ان انب ستبث يوم الأحد المقبل اأريد أن أصبح رئيسة لحكومة باكستان، وأظن أن ذلك جيد حقاً لأنه عبر السياسية يمكنني خدمة بلدي كلّها. يمكنني أن أصبح طبيبة البلد كله'. وأضافت ايمكنني أن أنفق الكثير من المال من الميزانية للتعليم'. وقالت الناشطة إنها ستشعر بالفخر الكبير في حال فازت بجائزة نوبل للسلام للعام 2013، لكنها ذكرت أنها تشعر بأن نيلها الجائزة في هذه المرحلة من حياتها قد يكون سابقا لأوانه قليلا، لإنها تريد أن تعمل لهذا أولاً. وأضافت اأظن حقاً أنه سن مبكر (لنيل الجائزة). وسأشعر بالفخر عندما أعمل من أجل التعليم، عندما أقوم بشيء، عندما أشعر بالثقة لأقول للناس نعم، لقد بنيت هذه المدرسة، لقد درّبت هؤلاء المعلمات، لقد أدخلت هؤلاء الأطفال إلى المدرسةب. وقالت إن نيل جائزة نوبل للسلام قد يساعدها على بدء حملتها لتعليم الفتيات. وأضافت اما أنا متعطشة له وأريد النضال من أجله وهو الجائزة بالنسبة لي، رؤية كل طفل يدخل المدرسة.. ومن أجل ذلك، سأناضل وأعمل بجد ‘. وقد فازت الناشطة الباكستانية أمس بجائزة اسخاروفب لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وتعتبر من أبرز المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام التي من المتوقع أن يعلن عن اسم الفائز بها الجمعة. يذكر أن ملالا يوسف زاي، تحولت إلى مدافعة عالمية عن حق الفتيات في التعليم بعد محاولة الإغتيال التي تعرضت لها من قبل عناصر من حركة طالبان أثناء عودتها من المدرسة برفقة زميلات لها في وادي سوات العام الماضي. وقد أصيبت بجروح في الرأس ولكنها تعافت بعد خضوعها للعلاج في بريطانيا.