في الوقت الذي أكد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع أن الإنفجار الذي وقع صباح اليوم ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت مستشفى الدفاع بالعرضي.. وان المهاجمين استغلوا وجود بعض الإنشاءات الجارية هناك.. وأكد المصدر أن سيارة تحمل عدد من الأفراد قد دخلت إلى المبنى بعد الإنفجار.. حيث تم التعامل مع غالبية المجموعة المسلحة والقضاء عليها في نطاق المستشفى.. وأن الوضع تحت السيطرة. هذا وقد حاول "حشد نت" التقاط صورا خاصة من مكان الحادث الذي صادف تواجد المحرر بالقرب منه الا ان قوات الجيش منعت التصوير واجلت المواطنين على مسافات بعيدة من المنطقة. وانتشرت وحدات الجيش والامن والحرس الرئاسي بمختلف فئاتها في المنطقة فيما كان يسمع دوي النيران في مناطق متفرقة لم يعرف مصدرها. قوات الجيش اغلقت مداخل صنعاء القديمة والشوارع والازقة المتاخمة لمبنى وزارة الدفاع ، ومستشفيات الثورة والعسكري تستقبل عشرات الجثث والجرحى . ورغم الروايات العدة التي حصل عليها مراسل حشد نت عن عدد القتلى فسنتحفظ حتى يتم الاعلان العسكري الرسمي عنها. وشاهد محرر "حشد نت" قوات الجيش وهي تقتحم منزلا في صنعاء القديمة .. ولم يعرف اسباب الاقتحام. وتحدث شهود عيان ان الجيش اشتبه بالمنزل بكونه احد مصادر النيران التي اطلقت باتجاه العرضي. وقال شاهد عيان ان مسلحين اقتحموا مبنى الوزارة بعد الانفجار وتوزعو على مناطق متفرقة مستغلين اعمال البناء وتمترسوا خلفها واطلقوا النيران باتجاهات متعددة وكذلك رموا قنابل . ويقول شهود عيان ان العملية تشبه الى حد كبير تلك العملية التي صورتها القاعدة لعملية اقتحام معسكرا في شبوة .. ولم يخلو الحديث من اتهامات اخرى تستثني القاعدة. وركز المسلحون في هجومهم بالقذائف والار بي جي على مجمع العرضي الصحي مستشفى وزارة الدفاع .. ولا يعلم ان كان هو المستهدف او الوزارة برمتها.. وتقول مصادر ان الطاقم الطبي الصيني قتل اغلبهم فيما قتل مسئول طبي كبير .. وتحدثت المصادر عن مقتل مسئول عسكري. وقبل التفجير الذي هز صنعاء سمع دوي اطلاق النار في اماكن عدة .. وقالت مصادر ان تفجيرا اخر حصل في جولة آيه .. واخرى تقول في شارع الاربعين.