/ المركز الإعلامي لمؤتمر الحوار/ محمد يحي جهلان .. يُبدي محمد نشوان مدير إدارة العمليات والمنسق العام لوحدات الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني اعتزازاً وسعادة بالغة بمشاركته في حدث يصفه بالمسار الصائب نحو اليمن الجديد الذي نحلم به. ويضيف وهو يتحدث عن سير عمل إدارة العمليات منذ بدء مؤتمر الحوار: "إنه على الرغم من أن معظم فريق الأمانة تم اختيارهم بمهنية ودقة بالغة كون معظمهم عملوا لفترات طويلة في مؤسسات ومنظمات دولية إلا أن المشاركة في صناعة هكذا حدث أكسبتهم خبرة لا تضاهى ولا تقدر بثمن". بداية متواضعة يقول نشوان " بدأنا العمل بالأمانة العامة بفريق مصغر برئاسة الأمين العام لمؤتمر الحوار ونائبيه وكانت البداية وضع خطة عمل لسير عمل الأمانة وتحديد الوحدات والاختصاصات وإيجاد الكادر البشري انطلاقاً من خطة اللجنة الفنية للحوار آنذاك لتنطلق بعد ذلك كل وحدة أو إدارة في الإطار والاختصاص الذي كلفت به. يستعرض نشوان أبرز ما قامت به إدارة العمليات بدءاً من استيعاب طاقمها الذي قدم من محافظات عديدة وفق اختبارات وشروط دقيقة ومن ثم تحديد المهام بأسلوب الإدارة الحديثة والمعتمدة على اللامركزية والتفويض الكامل مع الرقابة والإشراف الدائم لتأتي بعد ذلك أعمال أنجزها الفريق في الإدارة منها تهيئة مكان انعقاد الجلسات المتمثل في فندق موفمبيك، وتوفير كافة الأدوات والآلات والمستلزمات، وإنشاء موقف لسيارات الأعضاء بالتنسيق مع أمانة العاصمة صنعاء يتسع لما يقرب من 2000 سيارة، إضافة إلى إنشاء المركز الإعلامي للمؤتمر وتزويده بالخدمات العالية من إنترنت وأجهزة كمبيوتر إضافة الى التكفل بعملية إصدار البطائق للأعضاء والإعلاميين والخبراء وغيرهم. مهام يومية ويضيف: "المهمة الرئيسية لنا هي إدارة المؤتمر بشكل يومي والاختصاص بالجوانب التنظيمية. وعبر التنسيق المباشر مع باقي إدارات الأمانة العامة – كل بحسب مجال اختصاصها - نقدم الدعم اللوجستي للأعضاء، وترتيب الجلسات وتسجيل الحضور والانصراف، وتوفير الأدبيات، والتنسيق مع الشركاء المنفذين من منظمات دولية".. وذلك ما تم بالفعل حيث سارت تلك المهام -كما يقول- بكفاءة عالية واقتدار من قبل كافة أعضاء الفريق وهو ما أكده استبيان تم تنفيذه قبل ما يقرب من شهرين وزع لأعضاء وكانت نسب مؤشر النجاح عالية. ويشير نشوان إلى أنه بالتنسيق مع إدارة شؤون الأعضاء – سبيل المثال - فقد تم تقديم الكثير من الخدمات للأعضاء خارج إطار المهام الرئيسة منها التنسيق مع جهات عدة كالأحوال المدنية التي أصدرت ما يقارب 500 بطاقة شخصية للأعضاء والموظفين إضافة الى جهات ك بنك اليمن الدولي – بالتعاون مع الإدارة المالية - والذي أنشأ فرعاً في مقر المؤتمر لتقديم الخدمات المالية حيث تم فتح حساب بنكي لكافة الأعضاء والموظفين ، وكذا مع مستشفى مجمع الدفاع والذي فتح عيادة له بمقر المؤتمر لتقديم الخدمات الصحية والإسعافات الأولية حيث تستقبل ما يقارب خمسين حالة يوميا ، إضافة إلى 75 حالة تم تحويلها إلى المستشفى للعلاج . بالإضافة الى مكتب التشريفات وأمن الرئاسة والذي كان شريكا أساسيا لنجاح كل الجلسات التي عقدت بدار الرئاسة . التحدي الكبير عملية إعداد الجلسات العلنية العامة الذي تتولى الإدارة التحضير الكامل لها سواء في الفندق أو في رئاسة الجمهورية هي ما مثلت تحدياً كبيراً حسب وصفه كون طاقم فريق الإدارة لا يقف للحظة واحدة حرصاً على سير الأمور بدقة ومثالية عالية. ويضيف متحدثاً عوامل ساعدت على تحقيق الكثير من المهام والانجازات بالقول: إن "اتباع طرق وأساليب الإدارة الحديثة من خلال التنمية الإدارية والقيادية وتطوير القدرات هو الأسلوب الذي اعُتمد واستطعنا من خلاله تحقيق الكثير بل نتج عنه ترقيات للموظفين وإنتاج إدارة وليدة هي إدارة الفعاليات بصلاحيات ومهام مكتملة وكادر إداري من الإدارة ذاتها حيث أستطاع المميز حمزه المحاقري ان يتألق باداراتها وسأترك المجال له ان يتكلم عن هذه الأداره ودورها بالتفصيل. ويتابع كان كل ذلك نتيجة للتفويض الكامل والإشراف المباشر والمتابعة التي حظيت بها من قبل الأمين العام الدكتور أحمد عوض بن مبارك ونائبه الاستاذ ياسر الرعيني والذي والذين أعجز التعبيرعن مدى شكري وتقديري لهما على الثقه التي منحوني اياها . نجاح فريق متكامل ويعتبر محمد نشوان أن "نجاح إدارة العمليات لا ينسب لفرد أو مجموعة بل هو نجاح لفريق بأكمله استطاع التناسق والتناغم فيما بينه والعمل بروح جماعية أثمرت كثيراً، ويضيف : الادارة تحوي 15 موظفا وأربعين متطوعا ولا يمكن لهذا الفريق أن ينجز من دون تنسيق وتناغم مع باقي الإدارات كإدارة الفعاليات والإعلام والإتصال والأمن وشؤون الأعضاء والمشاركة المجتمعية والدعم الفني،" .. ويضيف: "عملت ما يقرب 15عاماً مع المنظمات الدولية لكن المشاركة في المؤتمر وما تم اكتسابه من خبرات مثلت لي الكثير وحملت الأثر البالغ في حياتي العملية". ويثني نشوان على القدرة والكفاءة العالية للفريق حيث يقول نظمنا أكثر من 1500 فعالية منذ بداية الحوار لمختلف هيئات وتكوينات المؤتمر ، ويضيف هناك أرقام تحققت بفعل عطاء هذا الفريق حيث تم قطع أكثر من 2500 بطاقة صادرة عن الادارة موزعة بين بطائق الأعضاء و الموظفين والإعلاميين والمراقبين ، ويختتم نشوان بقوله: "كلي ثقة أن المؤتمر ستكلل أعماله ويختتم بنجاح كونه الحدث الذي ميز و يميز اليمنيين عن سواهم في حل اأزماتهم حين انتهجوا سبيل الحوار ويعملوا من خلاله على وضع أسس للدولة اليمنية الجديدة. ويقول: لا أنسى أن أقدم الشكر والامتنان والعرفان لكل منتسبي الأمانة العامة من موظفين ومتطوعين والذين عملوا على مدار الساعة تحت ضغط عمل متواصل دون ملل فقد أثبتوا دوما أنهم قدر المسؤولية لأجل الوطن.