قال وزير الخارجية اليمنية ان اجتماع الدورة العادية ال141 لوزراء خارجية الدول العربية الذي عقد اليوم الأحد بمقر الجامعة العربية . سيناقش العديد من الملفات الهامة وفي مقدمتها التحضير للقمة العربية القادمة المزمع عقدها في دولة الكويت الشقيقة في ال25-26 من الشهر الجاري ، إضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية وجهود إحلال السلام ومناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة العربية لا سيما تطورات الأزمة في سوريا وتداعياتها على المنطقة ككل . جاء ذلك في تصريح له امس قبيل توجهه الى القاهرة للمشاركة في الجتماع وأشار وزير الخارجية إلى انه سيتم اطلاع وزراء خارجية الدول العربية على تطورات المشهد السياسي اليمني ونجاح مؤتمر الحوار الوطني والجهود المبذولة لتنفيذ مخرجاته.
واليوم أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على ضرورة "تأمين المصالح العربية العليا في مواجهة التحديات الراهنة في المنطقة". وخلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيراً للقمة العربية في الكويت خلال الشهر الحالي، تحدث العربي عن مستقبل القضية الفلسطينية فاعتبر أنها "تواجه تحديات بالغة الخطورة في ظل استمرار الانتهاكات الاسرائيلية، ومحاولة الدولة العبرية فرض الشروط التعجيزية على الفلسطينيين بدعوتهم إلى الاعتراف بيهودية الدولة". وتطرق العربي إلى الأزمة السورية التي "تلقي بتداعياتها الخطيرة على سوريا وعلى الوضع العربي"، مبدياً خشيته من أن تتحول سوريا إلى "ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات"، ومشيراً في الوقت عينه الى عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار في سوريا". من جهته، شدد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في كلمة له أمام وزراء الخارجية العرب على "حق بلده في تحرير أراضيه ومقاومة أي اعتداء أو احتلال إسرائيلي بكافة الوسائل المشروعة"، مؤكداً على أنه "لا يحق لأحد التخلي عن المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي". وأمل وزير الخارجية في الحكومة الحديثة العهد "أن يكون مؤتمر روما لدعم الجيش مناسبة لدعم عربي متجدد للبنان". ولم يغفل باسيل مسألة النازحين السوريين إلى لبنان، معتبراً أن "الحل الأول والأخير لقضية النازحين السوريين هو وقف النار والحل السياسي وأن يقرر الشعب السوري مستقبله". وأشار باسيل إلى ضرورة التوحد والابتعاد عن سياسة المحاور خاصة أن "إسرائيل على الأبواب والإرهاب يضرب في الداخل".