دوري أبطال أوروبا - ربع النهائي | ملعب : بيرنابو | حكم : مارك كلاتنبرج ، ريال مدريد 3 - 0 بوروسيا دورتموند .. الشوط الثاني ، الدقيقة 80 ثأر النادي الملكي ريال مدريد من بروسيا دورتموند الالماني الذي اقصاه من بطولة دوري ابطال اوروبا العام الفائت ، وتوحي النتيجة لمباراة الليلة عن تقدم ريال مدريد بثلاثة اهداف مقابل لاشي لدورتموند تناوب على تسجيل الاهداف ، جاريث بل في الدقيقة الثالثة ، ايسكو الدقيقة 27 ، و كريستيانو رونالدو في الدقيقة 57 من عمر المباراة ودخل رونالدو ورفاقه مباراة دورتموند بدوافع عديدة للفوز وللتسجيل في مرمى أسود الفيستفالين الليلة، وأهم هذه الدوافع لدى الدون لقهر دورتموند والتسجيل في مرماهم الليلة هي : 1- الثأر من خروج النسخة الماضية : كان الخروج على يد دورتموند النسخة الماضية من الشامبيونزليغ محبط للدون ولزملاءه ولكل عشاق الفريق الملكي ومازالت ذكرى رباعية سيغنال ايدونا بارك تؤرق فكرهم، لذا فهناك هدف واحد مسيطر على فكر عقول كل المدريديين وهو .. الإنتقام ! بما فيهم ابن ماديرا الذي سيحاول جلد الفريق الألماني اليوم عقاباً له على اقصاءه النسخة الماضية. 2- معادلة أو تحطيم رقم غريمه ميسي : يدخل الدون مباراة الليلة وكله حماس لمعادلة رقم ليونيل ميسي القياسي لأكثر عدد من الأهداف يسجله لاعب في الشامبيونزليغ وهو ( 14 هدف ) حيث يملك رونالدو في جعبته ( 13 هدف ) وينشد لتسجيل هدف على الأقل للمساواة مع ميسي أو هدفين لتخطيه والقفز على لقب أكبر هداف للبطولة في نسخة منها. 3- الرد على الجماهيرالتي انتقدته مؤخراً : مازال ابن ماديرا يشعر بالحزن والاستياء من ردة فعل جماهير فريقه في مباراة رايو فاليكانو الأخيرة والانتقادات وصافرات الاستهجان التي لم يتخيل في يوم أن يسمعها من الجمهور الملكي على الملعب الشهير سنتياجو بيرنابيو، لذا سيحاول تقديم عرض يكون أبلغ رد على هذه الانتقادات لمستواه. 4- توسيع الفارق بينه وبين ابراموفيتش: يشعر كرستيانو أنه في حلبة سباق مع المهاجم السويدي الأسطورة زلاتان ابراموفيتش للظفر بلقب هداف هذه النسخة من الشامبيونزليغ ، وبرغم توسيع رونالدو الفارق بينه وبين السلطان ابراموفيتش الى ثلاثة أهداف إلا أن الأخير يستطيع التسجيل في أي وقت أكثر من هدف ، لذا سيحاول رونالدو دائماً المحافظة أو تعميق هذا الفارق من الأهداف بينهما دوماً. 5- تسجيل أهداف غزيرة لتسهيل مباراة الإياب : مباراة الموسم الماضي أو بالأصح كابوس مباراة النسخة الماضية على ملعب دورتموند يجعل من المحتم والضروري على الفريق الملكي القسوة على ضيفهم ومحاولة انهاء وحسم التأهل لدور الأربعة من ملعبهم سنتياجو بيرنابيو، خاصة مع النقص العددي للغيابات بسبب الاصابات والايقافات التي ضربت الفريق الألماني .