بدأت مؤسسات اسرائيلية صهيونية متطرفة ومدعومة من الحكومة في اسرائيل بحملة تدعو لمحاكمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" بتهمة انه مجرم حرب ويدعم المنظمات الارهابية التي تحارب اسرائيل . يقود الحملة المكتب القانوني الاسرائيلي ويتماهي مع حزب البيت اليهودي المشارك في الحكومة ويتزعمه نفتالي بينيت ، ويدعو إلى الرد على الإرهاب بالإرهاب ، والرد على خطوة ابو مازن العضوية في منظمات الأممالمتحدة بالدعوة إلى محاكمته أمام محكمة لاهاي بتهمة ارتكاب الجرائم ضد اسرائيل. ويظهر ملصق الدعاية الذي تنشره كبرى الصحف الإسرائيلية مثل "يديعوت احرونوت"، أبو مازن وهو خلف قضبان السجن وكتب تحت صورته عباره باللغة العربية تقول : "سنقوم بارهابه في لاهاي". المصدر: الميادين