عقب قيام مجاميع مسلحة بمحاصرة منزله تحت ذرائع وصفت بالواهية .. اجرى موقع "حشد نت " اتصال هاتفي بمعالي وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي لسئواله عما جرى ، الوزير اوضح بانه لا يتهم احدا بعينه سوى اولئك الخائفون من مشروع قانون العدالة الانتقالية والقوانين الاخرى .. مؤكدا ان اولئك الذين يخشون من تلك القوانين يقفون من وراء ما حدث وليس على الواجهة وان الذرائع التي ساقوها كمبرر واهية ومفضوحة وليس لها اي اساس من الصحة.. وان الفعل الهمجي قد انتهى بتعاون الاجهزة الامنية وقد اصدرت اللجنة الامنية العليا تصريح بهذا الشأن .. الوزير اراد خلال اتصال "حشد نت " به الليلة .. توجيه رسالة للشعب وللواهمون ايضا .. بأن ما حدث لن يزيده الا صمودا ولن يثنيه او يؤثر في مسار عمله الوطني والمهام المناطة به ..
وكانت قد نفت شرطة أمانة العاصمة نفياً قاطعاً ما تناقلته بعض من وسائل الإعلام من مزاعم عن حدوث جريمة اغتصاب في حي السنينة اليوم. وبحسب ما نشر موقع وزارة الداخلية “الاعلام الامني” أكد مدير شرطة العاصمة العميد عصام جمعان أن ما تناقلته تلك الوسائل من إشاعات في هذا الشأن عار عن الصحة تماماً. وأوضح أن ما حدث هو عبارة عن جريمة اعتداء بالضرب على أحد الأشخاص في منزله المجاور لمنزل وزير الشئون القانونية من قبل شخص آخر كان متواجدا بجوار منزل الوزير.. مشيراً إلى أن هناك اعتداء سابق من قبل المجني عليه ومعه ستة أشخاص آخرين على الجاني. ولفت مدير شرطة العاصمة إلى أن عقال حارة السنينة قد أطلعوا على كافة التفاصيل التي تثبت أن ما تناقلته وسائل الإعلام هو محض افتراء استغلها بعض المغرضين للإساءة إلى حراسة منزل وزير الشئون القانونية.. مبينا أن عقال الحارة قدموا بعد أن تبين لهم كذب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ،الاعتذار إلى وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي. ودعا المصدر كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمصداقية في نقل المعلومات حتى لا يتضرر المواطنون من تلك الأخبار التي ليس لها أساس من الصحة. وكان قد استنكر مصدر مسؤول في حكومة الوفاق الوطني، قيام مجاميع مسلحة بمحاصرة منزل وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي، بأمانة العاصمة تحت ذرائع واهية ولا أساس لها من الصحة. ودان المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) هذا العمل غير المسبوق وغير الأخلاقي الذي استهدف الإساءة والتشهير بأحد وزراء حكومة الوفاق الوطني ومحاصرة منزله وترويع أفراد أسرته. وأكد المصدر في معرض رده على الأسباب المعلنة من قبل المعتدين، أن الأجهزة الأمنية أجرت تحقيقاتها بشأن الادعاءات والمبررات التي تسوقها تلك المجاميع المحاصرة لمنزل الوزير، وأنها توصلت إلى عدم وقوع أي اعتداء من قبل حراسة الوزير على أي أحد كما تدعي تلك المجاميع المسلحة. وحث المصدر الأجهزة الأمنية بإنهاء الحصار والعمل على كشف ملابسات تلك الادعاءات ومن يقفون ورائها واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.