نفت شرطة أمانة العاصمة نفياً قاطعاً ما تناقلته بعض من وسائل الإعلام من مزاعم عن حدوث جريمة اغتصاب في حي السنينة اليوم. وأكد مدير شرطة العاصمة العميد عصام جمعان لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) أن ما تناقلته تلك الوسائل من إشاعات في هذا الشأن عار عن الصحة تماماً. وأوضح أن ما حدث هو عبارة عن جريمة اعتداء بالضرب على أحد الأشخاص في منزله المجاور لمنزل وزير الشئون القانونية من قبل شخص آخر كان متواجدا بجوار منزل الوزير.. مشيراً الى أن هناك اعتداء سابق من قبل المجني عليه ومعه ستة أشخاص آخرين على الجاني. ولفت مدير شرطة العاصمة الى أن عقال حارة السنينة قد أطلعوا على كافة التفاصيل التي تثبت أن ما تناقلته وسائل الإعلام هو محض افتراء استغلها بعض المغرضين للإساءة إلى حراسة منزل وزير الشئون القانونية.. مبينا أن عقال الحارة قدموا بعد أن تبين لهم كذب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ،الاعتذار إلى وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي. ودعا المصدر كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمصداقية في نقل المعلومات حتى لا يتضرر المواطنون من تلك الأخبار التي ليس لها أساس من الصحة. وكان اتهم موقع "براقش نت "التابع لحزب المؤتمر عن الأهالي ان مرافقي الوزير المخلافي اقتحموا منزل في المنطقة واغتصبوا امراة امام زوجها . وان نحو عشرة اطقم امنية وعسكرية وصلت الى محيط منزل الوزير المخلافي في السنينة لحماية المنزل , خشية اقتحامه من قبل المواطنين الغاضبين. وكانت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني حملت حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته مسئولية ما يتعرض له الوزير المخلافي لاسيما بعد التهديد الذي تلاقاها المخلافي من أحد وزراء المؤتمر. وقال بلاغ صادر عن الامانة العامة للحزب أن هذا التصعيد يأتي على خلفية موقف الوزير المخلافي من قانون العدالة الانتقالية وقانون استعادة الاموال المنهوبة الذي يجري عرقلتهما من قبل وزراء المؤتمر في الحكومة. واستغربت الامانة العامة ان يجري كل هذا وسط صمت من قبل مجلس الوزراء وصمت الاجهزة الامنية مؤكدة أنه تم الاتصال بوزير الداخلية ولم يرد على أي اتصالات. واستنكر مصدر مسؤول في حكومة الوفاق الوطني، قيام مجاميع مسلحة بمحاصرة منزل وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي، بأمانة العاصمة تحت ذرائع واهية ولا أساس لها من الصحة. ودان المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ)، هذا العمل غير المسبوق وغير الأخلاقي الذي استهدف الإساءة والتشهير بأحد وزراء حكومة الوفاق الوطني ومحاصرة منزله وترويع أفراد أسرته. وأكد المصدر في معرض رده على الأسباب المعلنة من قبل المعتدين، أن الأجهزة الأمنية أجرت تحقيقاتها بشأن الادعاءات والمبررات التي تسوقها تلك المجاميع المحاصرة لمنزل الوزير، وأنها توصلت إلى عدم وقوع أي اعتداء من قبل حراسة الوزير على أي أحد كما تدعي تلك المجاميع المسلحة. وحث المصدر الأجهزة الأمنية بإنهاء الحصار والعمل على كشف ملابسات تلك الادعاءات ومن يقفون ورائها واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.