الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح في مقابلة مع قناة الميادين يكشف أن الأمور لم تنضج حتى الآن لبلورة اتفاق وقف العدوان على غزة، ويتوعد الإحتلال الإسرائيلي بخسائر فادحة في حال غامر أكثر في قطاع غزة. .. حشد نت يورد اهم ما قاله خلال المقابلة -النصر بيننا وبين العدو لن يحجبه شيء -ما يجري الآن هو تصويب للبوصلة -لا شيء يمكن أن يحقق الإجماع في هذه الأمة مثل ما هي فلسطين -الجيل الذي يشهد ملحمة النصر اليوم لا يستطيع كيان الإحتلال أن يقف في وجهه -الجيل الذي رأى هزيمة 67 هو من يقود المعركة ضد كيان الإحتلال الآن -الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية هي مسألة وقت فشعبنا لا يمكن أن يدجن ويركع -لا تحولوا سلطة أوسلو إلى سلطة انتداب فلسطيني فطريق الدولة هي المقاومة التي رسمتها في غزة -إذا كانت المقاومة أن تقف وتعلن أن غزة منطقة محررة بالكامل فنحن جاهزون للمشاركة في إدارة غزة -إذا كانت السياسة هي الإصرار على الحق الفلسطيني وأن نسلك طريق استعادة الأرض نحن دائماً في المعادلة -أرسلت إلى قيادة المقاومة اللبنانية في تموز بألا يبادروا بقصف تل أبيب -أؤكد أن إمكانات المقاومة أكبر بكثير مما يظن العدو -يجب على أبو مازن ألا يلعب دور الوسيط بل يجب أن ياخذ موقفاً تاريخياً وأن يتحدث كجزء من الكل الفلسطيني -إذا تجاوزنا حساسية المعبر فيمكن أن نصل إلى توقيع اتفاق -حساسية موضوع المعبر مرتبط بمثلث السلطة في رام الله وحماس في غزة ومصر -إذا لم يوقف العدوان فبرميل البارود في غزة سيتحول إلى كتلة من اللهب ترمي بشرارتها على المنطقة -إذا كان أحد يراهن على أن المقاومة سينفذ سلاحها وتأتي راكعة أقول لهم: اختصروا الطريق فهذا الرهان خاسر -التدرج في التهدئة لم يلتزم به الكيان الصهيوني سابقاً -المقاومة اليوم صنعت أفق أكبر من التفاصيل وقطاع غزة سيعدل مسار تاريخ المنطقة بأكلمها -فتح المعابر وإنهاء الحصار هو بعث الأمل للفلسطينيين -لانريد أن ندخل في بازار على الهواء فكل دقيقة يسفك فيها الدم الفلسطيني تعني لنا الكثير -توافقنا مع حماس على هدنة لساعات محددة لا وقف لإطلاق النار دون تنفيذ شروط المقاومة -من دون مصر لا يمكن لأي اتفاق أن يجد طريقه -ما يميز حركة الجهاد الإسلامي علاقتها الجيدة بالسلطة الفلسطينية وحماس -نثمن أي جهد يوقف العدوان -العلاقة بين المقاومة اللبنانية والفلسطينية تاريخية -التقيت السيد نصرالله وبحثنا ما يجري في غزة -حتى الآن لم تنضج الأمور إلى بلورة اتفاق يمكن أن أفصح عنه -الذي سيرسم نهاية هذه المعركة هو أداء المقاومة في الميدان -أميركا شريك في العدوان ولا تريد الخير للمنطقة -ليس هناك مسار قطري تركي وحماس حريصة على دور مصر ودور السلطة -لم يكن هناك حديث عن أي ضمانات وقد جاء لاحقاً وظهر بسبب اختلاف المسارات السياسية في المنطقة -يمكن في الساحة الفلسطينية أن نبلور موقفاً موحداً عنوانه التعاطي مع الورقة المصرية لبلورة أفكار جديدة -الحد الأدنى الذي لا يمكن التنازل عنه هو رفع الحصار -ورقة التهدئة التي سلمت لقطر أنجزت بعد ورقة القاهرة وسلمت فيما بعد لها الميادين : شلح: نتمنى من إخواننا في حماس أن يراعوا في خطاباتهم خصوصيتنا كفلسطينيين -دمشق عندما احتضنت الجهاد وحماس فهي تعلم أنها تحتضن فلسطين -نحن أمام مشكلتين الأولى هي العدوان الإسرائيلي والمشكلة الثانية هي موقف القاهرة من حماس -مشكلتنا ليست مع القاهرة ولكن مشكلتنا مع العدو الإسرائيلي -الشعب الفلسطيني لا يطلب المستحيل، كل ما نطلبه هو وقف الحصار وفتح المعابر -لم يبذل أي جهد حقيقي منذ البداية يمكن أن يوصل إلى وقف العدوان -كيان الإحتلال إذا غامر أكثر فسيتكبد خسائر كبيرة رمضان عبد الله شلح: هذه المعركة هي الأولى في تاريخ الأمة والتي استهدفت فيها كل مدن كيان الإحتلال رمضان عبد الله شلح: نحن نخوض معركة غير مسبوقة في تاريخ هذا الصراع والمقاومة أذهلت العدو والصديق