قال القيادي في حركة حماس خالد مشعل،الليلة، ان اسرائيل اجبرت على قبول شروط المقاومة بعد 8 أيام من العدوان على غزة مشيرا الى ان المغامرة الإسرائيلية "فشلت وبقيت الصواريخ تضربهم حتى آخر لحظة". واوضح مشعل في مؤتمر صحفي عقب بدء سريان وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائلي، الليلة، "إن التزمت اسرائيل بالتهدئة التزمنا وان عدتم عدنا". مضيفاً ان إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا طلبوا من مصر رعاية جهود التهدئة. موضحاً أن "إسرائيل وضعت شروطا وقد رفضت جملة وتفصيلا". وقال مشعل ان مصر لم تضغط على المقاومة الفلسطينية وتفهمت مطالب المقاومة. مقدماً شكره لدور القيادة المصرية وأمير قطر والقيادة التركية على المساهمة في جهود اتفاق التهدئة. ودعا مشعل الى توحيد الصف الفلسطيني كأولوية قصوى "أقول للرئيس أبو مازن وإخواننا في الضفة, بأن المقاومة هي الخيار"، معتبراً "ما فعلته غزة إنجاز ونصر لجميع الفلسطينيين". من جانبه قال رمضان شلح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي "نحن نقبل بما سياحكم به الرأي العام الإسرائيلي قيادته الفاشلة". واضاف "ملتزمون طالما التزمت إسرائيل وسندافع عن نفسنا في أي وقت" ، مقدماً شكره للرئيس المصري محمد مرسي ، وقال شلح "مصر أقوى اليوم من أي وقت مضى". وشهدت غزة الليلة احتفالات بالنصر بعد دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ. حسب وكالة الانباء الفرنسية. ودخلت التهدئة بين المقاومة والاحتلال حيز التنفيذ في الساعة التاسعة مساء بتوقيت غزة (19:00 ت ج) ونصت الاتفاقية على ان تقوم اسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحرا وجوا بما فى ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الاشخاص. وتقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل بما فى ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود. وفتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم فى المناطق الحدودية والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الإتفاق حيز التنفيذ. ويتم تناول القضايا الأخرى إذا ما تم طلب ذلك. وتضمنت آليات التنفيذ حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، وإلتزام كل طرف بعدم القيام بأى أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات وفى حال وجود أى ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر راعية التفاهمات لمتابعة ذلك. وتشير احصاءات نشرت اليوم الى ان 160 على الاقل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية العنيفة على قطاع غزة مساء 14 تشرين الثاني/نوفمبر بعد اغتيالها احمد الجعبري قائد كتائب القسام الجناح المسلح لحماس. كما جرح 1200 آخرين على الأقل بحسب المصادر الطبية في حكومة حماس.