نت – تعالت الدعوات لرئيس الجمهورية بممارسة صلاحياته الدستورية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية بعد عجز القوى السياسية الوصول الى وفاق . وكتب القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد السابق في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) منشوراً تحت عنوان : ( أسباب تأخير إعلان اسم رئيس الوزراء) قال فيه : رجحت بعض المصادر السياسية أن تأخير إعلان رئيس الوزراء يرجع الى اعتذار بعص الشخصيات عن تولي منصب رئيس الوزراء، إضافة إلى أزمة الثقة بين ممثلي المكونات السياسية فإذا زكى أحدهم شخصاً اعترض عليه الآخرون، القاضي الهتار بان الحل من وجهة نظره أن يمارس الرئيس صلاحياته الدستورية ويكلف بتشكيل الحكومة شخصية وطنية من ذوي الكفاءة والنزاهة والحياد مقبولة لدى أغلبية الشعب. وكان القاضي الهتار قد كتب منشوراً سابقاً في مطلع شهر سبتمبر الماضي تحت عنوان : (المطلوب رجل دولة قوي رئيساً للوزراء ) قال فيه : " بعد إعلان الرئيس عن تشكيل حكومة وحدة وطنية بدأ التنافس والترشيح لمنصب رئيس الوزراء ومن حق كل شخص أو حزب لديه الكفاءة لشغل هذا المنصب أن يرشح نفسه أو يرشحه الآخرون لهذا المنصب سواء كان حزبياً أو مستقلاً ومن أي منطقة من مناطق اليمن شريطة أن يكون من ذوي الكفاءة العلمية و الخبرة العملية متحلياً بالنزاهة والاستقامة والأمانة قوياً شجاعاً قادراً على إدارة شؤون اليمن عموماً و السلطة التنفيذية خصوصاً والإشراف على كافة مؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية قادراً على تنفيذ مخرجات الحوار و بسط نفوذ الدولة وسيادة القانون على كل أرجاء الوطن." وأضاف القاضي الهتار: لو كانت لدينا حكومة قوية لما وصل اليمن إلى ما وصل إليه من تدهور الأوضاع وما يواجه من مخاطر وتحديات.