دان حزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية الجريمة البشعة الجبانة التي شهدتها العاصمة صنعاء المتمثلة باغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، الأكاديمي والمفكر والسياسي اليمني . من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية في شارع الزراعة بالعاصمة صنعاء .. وقال في بيان صادر عن الحزب بان الاغتيال اغتيال وطن ..اغتيال حلم الدولة المدنية والحكم الرشيد .. النهج الذي طالما ظل الشهيد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل يدافع عنه و يحفز القوى اليه .. لو تأمل المجرمون في مسيرته و سيرته الوطنية المطولة لعرفوا انهم بضغطتهم للزناد يغتالون وطن بآماله واحلامه واخلاقياته وقيمه و حاضره ومستقبله ..! واضاف البيان بان الشهيد كان راعيا وحريصا في كتاباته وأبحاثه ومحاضراته ومواقفه على الوطن والمواطن مدافعا لقضاياه منتصرا لمضالمه .. مطالبا بدولة النظام والقانون والتعددية والديمقراطية .. هذا الوطن الجريح .. يستنزف ذخيرته من رجاله النخبة ، لمصلحة من ، ولأجل من و تحت اي واقع او شرع ، غير ان يصبح موحشاً حاضره ،مفزعاً مستقبله ، وخاليا من كل الفضيلة .. واضاف لماذا دائماً نفقد خيرة رجالنا عند كل موقف يواجه الوطن والى متى سيظل يقدم ضريبة كل مأزق ومفرق وخلاف يحدث له .. مذكرا البيان بان ما حدث منذ مؤتمر الحوار من استهداف واغتيال بدا من الدكتور عبدالكريم جذبان ومروراً بالدكتور احمد شرف الدين ومحاولة اغتيال اسماعيل الوزير .. وهذا من باب الذكر وليس الحصر وتوقف البيان بان تلك الجرائم شبيهة بواقعيتها وأحداثها ومتفقة في نتائجها... كل ذلك يؤشر الى جر الوطن الى أتون الصراع والانفجار وإفشال كل المساعي لإخراج الوطن الى بر الأمان .. ناهيك عن خيرة كل الرجال والشهداء الذي يفقدهم الوطن باستمرار كم فقدنا .. وسنفقد وكم سيتبقى لنا .. اذا لم نستفيق ؟! رحمك الله ايها الشهيد .. وشهدانا الأبرار ..ولا نامت اعين المجرمين ومن يمولهم .. وطالب البيان كافة اجهزة الدولة بسرعة القاء القبض على القتلة واحالتهم الى القضاء لينالو جزائهم الرادع. وكشف تفاصيلها للرأي العام وفي ذات السياق تقدم الحزب بخالص العزاء والمؤاساة الى الوطن وكل ابناءه والى كافة أسرة الشهيد سائلا المولى عز وجل ان يلهم الجميع الصبر والسلوان .. انا لله وانا اليه راجعون