نت – متابعة خاصة : في تصرفات غريبة وسلوك أصبح معتاد عليه ، يلجأ المتساقطون الى هامش المرحلة نتيجة ما اقترفته اياديهم الى البحث عن شماعات للسقوط وسوء التدبير والتصريف .. فلا يجدون غير اسقاطات باهتة و غير جديرة بالتوقف عندها بهجومهم على القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ، سواء من خلال صفحاتهم الشخصية على صفحات التواصل او من خلال وسائلهم الاعلامية التابعة لهم ، وبلهجة تكشف الانحسار الاخلاقي الذي رافق حالة الانحسار الاجتماعي والسياسي والشعبي التي يمرون بها .. فمن ينتقد الرئيس هادي اليوم ، لم يسمعوا اليه بالامس حينما حاول مرارا وتكرارا ان يضع حدا لهمجيتهم واستعلائهم ومحاولتهم بالاستقواء تجاوز الواقع تحت شعارات "انا ومن بعدي الطوفان" . فكان ان دفعوا ثمن ذلك التجاهل لنصائح وحكمة القيادة سقوطا مروعا ومريعا القى بهم خارج المشهد . لم يكن الرئيس هادي يوما عدواً او خصماً لهم .. ولم يحدث ان سعي للنيل من غطرستهم ، وذلك من حقه بصفته المسئول الاول امام الشعب ، بل انهم كانوا اعداء انفسهم وكانوا لانفسهم يظلمون.! فالشيخ القبلي الذي صمت دهرا ونطق كفرا القى بكل احقاد نفسه و نوازعها من خلال منشور صب فيه كل غله على القيادة السياسية ، وكأنها هي من اجرمت بحقه او دفعته الى افعاله ، او وكأنه اراد ان يتجاوز و يشطح و يكابر ثم تهب القيادة لحمايته ، فيما السائد والمعروف بأن القوانين والانظمة لا تحمي من تجاوزها او اهانها .. اعتقدوا ان دور الرئيس هادي يجب ان يقف عند حماية مصالحهم ونفوذهم .. وتناسوا ان الرئيس هو حامي لكل الشعب ، وحمايته للشعب من وحي المسئولية الملقاة على عاتقه تقتضي ان لا يظل "نافذ او متجبر" جاثما على صدر هذا الشعب ! لم يتوقف هذا الشيخ القبلي الذي كان ، عند تلك العبارات المملوءة بالحسرة التي صبها في صفحته ، فقد وجه ما تبقى له من وسائل اعلامية الى تجميل وجهه ومحاولة تشويه صورة القيادة بفضيحة اكبر ،حينما نصبت لسانها كمتحدثة على لسن العالم متناسية ان للعالم السن اكثر موثوقية ومواقف اكثر وضوحاً. نشر تصريحات ملفقة على لسان مصادر غربية لم تسميها تلك المواقع او تلك المصادر التي تعود " حميد وأمثاله من الشخصيات التي اصبحت بمثابة المفلسة سياسيا واعلاميا واخلاقيا الى ممارسة مثل تلك الاساليب لتعبر عن مدى السموم التي يكتنزها في داخلة على اليمني واليمنيين بشكل خاص بعد اصبح مشرد خارج الحدود الوطنية لليمن السعيد .
فالتصريحات الاعلامية التى قامت بنشر اكاذيب وادعاءات لا اساس لها من الصحة ونسبها لمصادر غربية في الادارة الامريكية والاتحاد الاروبي ودول الخليج العربي اصبحت متشابهة ومتطابقة لنفس الاسلوب الذي كان المخلوع صالح يتبعها والتى علي اثرها تم ادخله في القائمة السوداء وهب التى قد تدخل المدعو " حميد الاحمر " نفس القائمة باستخدامه نفس الطريقة .
فالتناقضات الواضحة جليا في الخبر الذي نشر بمواقعه بعنوان " استياء أمريكي أوروبي خليجي لتصرفات هادي تجاه الحوثيين وإدارته " السيئة " للبلاد" يؤكد ان من يقف خلف هذه الاخبار المغلوطة ليس لدية دراية لما يدور حولة بسبب الجنون وعدم القدرة على تقبل الواقع الذي وضعهم في هامش التاريخ اليمني . ووقعت ذات المواقع في فضيحة لم يشهد لها تاريخ الاعلام بنشر تصريح لما سمي بمصادر غربية بقولها " أن الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي أبدوا استياءهم الشديد لتصرفات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تجاه جماعة الحوثي وسوء ادارته للبلاد خاصة في الفترة الأخيرة " . في الوقت نفسة متجاهلين الحقائق الموثقة بكل الاساليب الاعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية والتى نشرت في مواقع رسمية كوكالة سبا وغيرها من القنوات العالمية للأخبار التى تكشف كذب وزيف ومرض الاشخاص الذين يقفون خلف تلك الشائعات "
فوكالة سبا اوردت خبر لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي بالسيد باولو ليمبو المنسق المقيم للأمم المتحدة حرص الأممالمتحدة والذي اكد بدورة على مواصلة تقديم كافة اوجه الدعم اللازمة لتعزيز الاستقرار في اليمن منوها بمستوى التعاون بين اليمن والمنظمة الدولية.
كما قالت وكالة سبا في خبر اخر بان وزير التخطيط بحث مع السفير الأمريكي بصنعاء ماثيو تولر، القضايا المتصلة بالتعاون بين اليمنوالولاياتالمتحدة وسبل تعزيزه وتطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين .
كما اكد السفير الامريكي حرص الولاياتالمتحدة على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتعزيز الجهود الحكومية الهادفة إلى تلبية استحقاقات ما تبقي من المرحلة الانتقالية .
وعن ادعاءات المصادر المجهولة بان السعودية والخليج مستائين من اليمن والوضع الراهن تصريح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل امس الاحد في الرياض اثناء استقبالة وزير الخارجية اليمن محمدالصايدي أكد الوزير السعودي " أن المملكة العربية السعودية لن تتخلى عن دعم الجمهورية اليمنية في هذه الظروف الحرجة، .
وعن موقف دول الخليج جاء على لسان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والذي كشف تسريبات مماثلة هذه التسريبات والتى تروج لها اطراف سياسية لا تريد نجاح العملية السياسية في اليمن .
وقال الزياني في كلمة له امس الاول في دولة قطر في افتتاح مؤتمر المنامة العاشر قائلا " وربما كان ما حدث في اليمن متوقعاً وربما العكس وربما لم تتبين الصورة كاملة وربما العكس الا ان ما اود قوله بالإضافة إلى كل من ذكرت هو ان تنفيذ اي استراتيجية يجب ان يتضمن متابعة مستمرة ووثيقة والإستعداد للتعامل مع المتغيرات دون ان نغفل عن الهدف المنشود وهو امن واستقرار وازدهار المنطقة وإنسانها".
كما نفى الزياني ماتردد في بعض وسائل الاعلام عن تبني مجلس التعاون لمبادرة خليجية جديدة بشأن اليمن وقال :" المبادرة الخليجية موجودة وتدعم الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الأخ خالد بحاح" وشدد الزياني في ختام حديثه حول اليمن أن سياسية دول مجلس التعاون هي الالتزام بالحل السلمي والعودة إلى العمل السياسي في حل تلك الأزمة.