لا يزال التوتر الامني في اوجه في مديرية سفيان بمحافظة عمران شمال اليمن حيث تدور اشتباكات عنيفة بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين منذ خمس أيام في غياب يضع الكثير من التساؤلات حول وجود و دور الدولة في تلك المناطق المصادر القبلية ذكرت ان اكثر من 51 فردا قد لقوا مصرعهم في مواجهات هي الاعنف منذ الحرب السادسة بين الحوثيين والسلطات . ولم تدم الهدنة التي كان قد وصل اليها الطرفين والتي قضت بالتهدئة لمدة 48 ساعة يتاح خلالها للطرفين المتقاتلين سحب قتلاهم وفسح المجال امام الجهود القبلية للوساطة . إذ سرعان ما اندلعت موجة الاشتباكات مجددا. وكانت قبائل الشيخ صغير بن عزيز عضو البرلمان اليمني قد تصدت لعدد من الهجمات التي شنها المسلحون الحوثيون على المناطق التي تقع تحت سيطرت رجال القبائل التابعين له . وذكرت مصادر قبلية ان مواقع الجيش القريبة من مسرح المواجهات في العمشية تدخلت قبل يومين لوقف هجوم كبير للعناصر الحوثية ضد قبائل بن عزيز . في غضون ذاك أعلن (65) نائباً تعليق عضويتهم مطالبين برسالة وجهوها اليوم لرئاسة البرلمان إلزام الحكومة بإيقاف الحرب والاعتداءات التي يمارسها الحوثي على المواطنين وكذا فك الحصار عن النائب صغير حمود عزيز بحرف سفيان ومناطق أخرى. من جهة اخرى يحاول مكتب الحوثي ان يبرأ نفسه من الحرب التي يصفها بانها اتت دفاعا عن النفس ، في الوقت الذي تقول الاجهزة الامنية ان الحوثيين نصبوا كمينا للشيخ المزنعي ادى الى مقتله واربعه من مرافقيه.