نت: كتب: معين الصيادي: افتتح اليوم الأربعاء في روسيا معرض MITT والذي سيقام خلال الفترة 18 - مارس الجاري، 18 -21 مارس الجاري، بمشاركة بلادنا بوفد من وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي والوكالات السياحية، برئاسة الأستاذ محمد بازع – عضو مجلس إدارة مجلس الترويج السياحي - رئيس قطاع السياحة – الاتحاد اليمني للسياحة.. وخلال حفل الافتتاح وفي تصريح صحفي اوضح رئيس الوفد اليمني عضو إدارة مجلس الترويج السياحي الأستاذ محمد بازع – أنه سيتم خلال المشاركة توزيع مئات الكتب والمنشورات المترجمة إلى عدد من اللغات من بينها الانكليزية والروسية. لافتا إلى أن تلك المنشورات تتضمن الترويج للسياحة البيئية والتاريخية والإنسانية والثقافية والحرفية وغيرها. بالإضافة إلى الخارطة السياحية لليمن. وأوضح الأستاذ بازع عان المشاركة تأتي في ظل استعداد غير عادي من قبل الدول العربية بما فيها اليمن التي تعرضت جميعها لنكسة حادة في مجال السياحة خلال الأعوام الثلاثة الماضية والتي تكبد على خلفيتها القطاع الخاص السياحي اكبر الخسائر من بين بقية القطاعات في العالم. واستطرد الأستاذ بازع: (فبعد أن خذلنا شركائنا في الغرب لأسباب كاذبة سنتجه شرق حسب قوله تعالى قل سيروا في الأرض (صدق الله العظيم)). لافتا الى ان أملهم بالله سبحانه وتعالى كبير في نجاح المعرض وإظهار الصورة الحقيقية لليمن السعيد. مؤكدا انه سيتم استعراض كل الفرص المتاحة للاستثمار في اليمن في مجال السياحة واستخراج ما في باطن الأرض. وتحدث الأستاذ بازع عن عمق العلاقة بين اليمنوروسيا منذ القدم حيث تعتبر علاقة اليمنبروسيا من أوائل الدول العربية ذات العلاقات المباشرة مع روسيا, وقد بدأ ذلك التقارب الذي يعد الأول عن طريق مؤسسه الإمام يحيى في عام 1926م. كما لفت الأستاذ بازع الى انه بداء أول اتصال رسمي بين اليمن والاتحاد السوفيتي في سنة 1927م حيث سلم محافظ الحديدة آنذاك في مدينة جده بالجارة السعودية رسالة للممثل الدبلوماسي للاتحاد السوفيتي أحتوى مضمونها على عرض من الملك يحيى لوضع علاقات تجاريه بين الدولتين والاتحاد السوفيتي، وفي الأول من نوفمبر 1928 في مدينة صنعاء تم التوقيع على أول اتفاقيه صداقه وتجاره بين الاتحاد السوفيتي والمملكة اليمنية، كما شهد اليمن أعداد هائلة من الكوادر الروسية التي عملت في اليمن في مجال الطب والهندسة وعدد من التخصصات الأخرى وكل الأرقام تؤكد على عمق العلاقة بين البلدين كما ان اليمن هي أول دوله عربيه تصور على شاشات السينما شاهدها الشعب السوفيتي، سابقا وبالتحديد في 1929م من خلال وفد إعلامي سينمائي الذي قام بتصوير وإخراج فيلم وثائقي وسياحي واجتماعي عن اليمن تحت عنوان (اليمن) والذي وضع بداية العلاقة الثقافية بين البلدين. شاكرا سفير بلادنا في روسيا على مواقفه. وبينما أكد أيضاً الأستاذ بازع على الأهمية التي حاز عليها جناح بلادنا في المعرض. أشار إلى ان وفد بلادنا المشارك في المعرض يعمل على قدم وساق بمن فيهم ممثلي الوكالات السياحية الخاصة الذين يلعبون دورا فاعلا وهاما في السعي وراء إنعاش قطاع السياحة اليمني وإخراجه من حيز الركود.