قالت مصادر سياسية يوم الاثنين إن تقدما قد أحرز في جهود عقد حوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن . وتسعى سلطنة عمان عبر التوسط لعقد محادثات بين ممثلين عن الحوثيين ومسؤولين أمريكيين إلى إنهاء أكثر من شهرين من القتال في اليمن أسفر عن مقتل ألفي شخص تقريبا.
وأكدت مصادر سياسية في عمان يوم الاثنين أن دبلوماسييها يتوسطون في محادثات بين الحوثيين ومسؤولين أمريكيين في فندق فخم في العاصمة مسقط تهدف إلى التوصل إلى حل سلمي للنزاع.
وقال سياسيون مستقلون في صنعاء إن المحادثات التمهيدية أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الحوثيين والحكومة اليمنية في الخارج لتمهيد الطريق للمحادثات التي تدعمها الأممالمتحدة في جنيفبسويسرا.
وقال سياسي لرويترز طلب عدم الكشف عن اسمه "هناك تقدم في المحادثات باتجاه عقد اتفاقية لإبرام هدنة طويلة وإحياء الحوار السياسي."
وعمان هي العضو الوحيد في مجلس التعاون الخليجي التي لا تشارك في التحالف العربي ضد جماعة الحوثيين بقيادة السعودية ولعبت دور الوسيط السلمي في المنطقة التي تسودها الصراعات.
وتأجلت إلى أجل غير مسمى خطط سابقة لعقد محادثات في سويسرا وسط اعتراضات من جانب حكومة اليمن في منفاها الرياض حيث تريد الحكومة أن ينسحب الحوثيون من مدن اليمن الرئيسية والاعتراف بسلطة هادي قبل بدء المحادثات.
ويشترط الحوثيون وقف إطلاق النار قبل بدء المحادثات. ويقول ساسة يمنيون إن مبعوث الأممالمتحدة أحرز تقدما باتجاه الاتفاق على وقف لإطلاق النار مدته خمسة أيام والإفراج عن عدة شخصيات مؤيدة لهادي يحتجزها الحوثيون. ومنهم وزير الدفاع وشقيق الرئيس.