24/06/2009 07:09:34 ص الاممالمتحدة تبحث تداعيات الأزمة على فئات السكان الضعيفة اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة لتقييم الأزمة العالمية نيويورك -العرب اونلاين: يبدأ اليوم في مقر الأممالمتحدة في نيويورك مؤتمر للدول الأعضاء في الجمعية العامة للمنظمةالدولية يستمر ثلاثة أيام ويستهدف تقييم التراجع الاقتصادي العالمي. ويهدف المؤتمر إلى تحديد الأساليب اللازمة للتعامل العاجل والطويل الأجل مع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، ولاسيما على فئات السكان التي تعاني من الضعف، وبدء حوار بشأن إحداث تحول في البنيان المالي الدولي،مع مراعاة احتياجات الدول الأعضاء وشواغلها. وأشارت بعض الدوائر الدبلوماسية في الاممالمتحدة إلى وجود إجماع بين المشاركين في المؤتمر على تحقيق أهداف المؤتمر من خلال تفاهم المشاركين على وثيقة مكونة من 15 صفحة سبقها الكثير من التوتر على مدار أسابيع بين الغرب والدول الصاعدة مثل الصين والدول النامية. وتحتوي الوثيقة على مطالبات بإعطاء الأممالمتحدة دورا أكبر مما لهاالآن في اتخاذ القرارات المالية والاقتصادية على المستوى العالمي. كما تتضمن الوثيقة منح الدول النامية فرصة لتأجيل دفع ديونها بالإضافةإلى برامج تحفيزية للدول الأكثر تضررا من تداعيات الأزمة الماليةوالاقتصادية العالمية التي وقعت في الغرب. من جانبه اعتبر ميجويل ديسكوتو رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والقس الكاثوليكي السابق مؤتمر الأممالمتحدة بديلا لقمة دول الثماني وكذلك قمة دول العشرين. ومن المنتظر أن تسفر" قمة الأممالمتحدة" حسب ديسكوتو الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة الساندينستا اليسارية التي حكمت نيكاراجوا"1979 -1990" عن منح الدول الفقيرة حق المشاركة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التداعيات السلبية للأزمة. ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر 126 دولة فقط من الدول ال192 الأعضاء في الجمعية العامة وسيحضره الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز والرئيس البوليفي إيفو موراليس ورؤساء حكومات صربيا وجمهورية البوسنة والهرسك بينما يتدنى تمثيل كل الدول الباقية إلى درجة وزير ووكيل وزارة. وتعتزم هايدي ماري فيتسوريك تسويل وزيرة التعاون الاقتصادي الألمانيةإلقاء كلمة أمام المؤتمر الخميس.