أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن العملية السياسية الخاصة بإنهاء النزاع في اليمن وبواقعية ستكون طويلة وصعبة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المبعوث الأممي في مدينة جنيف السويسرية عقب اجتماعه مع وفد الحوثيين والمخلوع صالح. وأشار المبعوث الأممي طبقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن مشاورات جنيف ستبحث كيفية إنهاء العنف والنزاع في اليمن، مشددًا في رد على أسئلة الصحفيين أنه منذ البداية أكد أن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن بمن فيها القرار 2216 هي الأساس لتلك المشاورات.. وشدد على أنه لم يسمع من أي من الأطراف أن هناك خلافا على ذلك. المبعوث الخاص قال إنه لابد وأن يتذكر الجميع أن هناك شعبًا يمنيًا يطمح أن تكون هناك هدنة إنسانية قبل شهر رمضان المبارك، خاصة وأن هناك أمس في اليمن قرابة 21 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات. ولفت ولد الشيخ أحمد إلى أنه لابد وأن يبدأ اليمنيون الحوار فيما بينهم لأن هذا هو الطريق إلى إنهاء النزاع. وأكد المبعوث الخاص أن مجرد موافقة الأطراف على المجئ إلى جنيف ووصولهم بالفعل هو هام للغاية، وقال إن المشاورات ستستكمل اليوم الأربعاء وأنه في اجتماعه مع وفد الحوثيين أمس تناول مسألة تقليص عدد الوفد ليكون سبعة أعضاء إضافة إلى ثلاثة مستشارين وذلك في إشارة إلى عدد وفد الحوثيين الذي وصل إلى جنيف ويتكون من 22 عضوا.