أكدت وزارة الداخلية السعودية مقتل المطلوب يوسف الغامدي، بعد أن فرضت الجهات الأمنية طوقاً عليه، وتبادلت معه النيران ما أدى لمقتله قبل قليل، في مدينة الطائف. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه إلحاقاً للبيان السابق عن تعرض رجال الأمن لإطلاق نار وهم يؤدون مهامهم بالتحري عن أحد المطلوبين بمحافظة الطائف، وإستشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي، فقد أسفرت المتابعة الأمنية للمطلوب للجهات الأمنية يوسف عبداللطيف شباب الغامدي، عن رصد وجوده في منزله بحي الشرقية بمحافظة الطائف ومحاصرته، وأثناء مطالبة رجال الأمن له للمبادرة بتسليم نفسه، بادر بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس حيث تم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه مما نتج عنه مقتله. وأكدت الداخلية أن رجال الأمن عازمون بعون الله تعالى على التصدي لكل من يسعى لزعزعة الأمن والإستقرار ، والوقوف لهم بالمرصاد، مشيدة بتعاون المواطنين ووقوفهم إلى جانب إخوانهم رجال الأمن صفاً واحداً ضد مثيري الفتنة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والله الهادي إلى سواء السبيل. وكانت فرقة أمنية باشرت القبض على الغامدي في منزله أمس الجمعة، فحاول شقيقه تضليلهم لتمكينه من الفرار، قبل أن يباغت المطلوب أفراد الفرقة ويطلق النار عليهم ثم يلوذ بالفرار، ما أدى لاستشهاد أحد رجال الأمن. ثم توجه الغامدي لمقر إدارة شرطة الطائف وأطلق النار على رجل أمن في دوريته بجوار مقر الشرطة، ما أسفر عن إصابته. وواصل المطلوب الغامدي هربه، حيث انقلبت المركبة التي كانت تقله، فترجل منها وتحصن في مباني المنطقة المركزية بالطائف، وتمت محاصرته وتطويق الموقع، إلى أن قتل اليوم في تبادل إطلاق نار.