أعلنت طهران أنها ستبني موقعاً ثالثاً لتخصيب اليورانيوم في أوائل العام المقبل، ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، علي أكبر صالحي «لقد اكتملت الدراسات المتعلقة بمواقع إنشاء 10 مرافق أخرى لتخصيب اليورانيوم»، وأضاف صالحي إن عمليات الإنشاء لواحد من هذه المرافق ستبدأ بحلول نهاية السنة الفارسية الحالية، أي في آذار 2011. من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني: إن محطة بوشهر النووية ستباشر العمل في 16 أيلول المقبل، وأكد أنه مع فرض العقوبات وممارسة الضغوط من جانب بعض البلدان الغربية ضد إيران، إلا أن عملية شحن المحطة بالوقود وتشغيلها «يؤكد أن العقوبات لا جدوى منها» وفقاً لوكالة «أ.ف.ب». ووقّع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على قانون يجبر الحكومة على مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة محلياً ويحظّر التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ أي طلبات أبعد مما تنص عليه معاهدة منع الانتشار النووية حسب وكالة «رويترز». وتأتي هذه التطورات عشية تدشين محطة بوشهر السبت المقبل، التي تبنيها روسيا منذ نحو 15 سنة، واستطاعت موسكو ألا تدرج هذه المحطة التي ينظر إليها الغرب بريبة، في إطار عقوبات الأممالمتحدة لأن الوقود الضروري لتشغيلها ستسلمه روسيا ثم تستلمه بعد استعماله.