الاراضي الفلسطينية - بي بي سي : وحدت فصائل فلسطينية صفوفها لتصعيد هجماتها ضد إسرائيل والتي قد تشمل التفجيرات الانتحارية وذلك حسب ما أعلنته حركة حماس. وقال متحدث باسم حماس ان 13 فصيلا وحدت صفوفها لشن هجمات أكثر فعالية ضد إسرائيل، ولدى سؤاله هل يشمل ذلك تفجيرات انتحارية قال "كل الخيارات مفتوحة". وكانت حركة حماس حذرت في وقت سابق من أنها ستواصل استهداف المستوطنين الإسرائيليين في أي مكان بالضفة الغربية. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "عمليات المقاومة سوف تستمر والممارسات التي تقوم بها سلطة فتح والاحتلال ستفشل في وقفها." وتعليقا على مفاوضات السلام المباشرة في واشنطن قال أبو زهري "محمود عباس لا يملك الحق في تمثيل الشعب الفلسطيني ولا الحديث باسمه وبالتالي فأي نتائج للمفاوضات لن تكون ملزمة للشعب الفلسطيني". واعلن الجيش الاسرائيلي أن فتاة اسرائيلية (12 عاما) جرحت الخميس بعد رشق حجارة على سيارة كانت تمر بالقرب من مستوطنة ريفافا شمال الضفة الغربية. وأضاف المصدر أن الفتاة نقلت إلى المستشفى لكن حالتها ليست خطرة. وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة المسؤولية عن عن اصابة اسرائيليين اثنين كانا يستقلان سيارة بالقرب مستوطنة ريمونيم شرقي مدينة رام لله في الضفة الغربية. وقالت كتائب عز الدين القسام إن لن تتراجع "على الرغم من حملة الاعتقالات التي طالت عناصر لحركة حماس في الضفة الغربية". كانت الكتائب اعلنت قبل يومين مسؤوليتها عن مقتل اربعة مستوطنين بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقد أصيب إسرائيليان (رجل وزوجته) بعد اطلاق النار عليهما ، وحسب التقارير الاولية فان الزوج أصيب بالرصاص، ووصفت جراحه بالخطيرة ، فيما أصيبت الزوجة نتيجة فقدان السيطرة على السيارة. واوضحت اذاعة الجيش الاسرائيلي أن النيران اطلقت من سيارة تجاوزت سيارة الإسرائيليين. حادث الخليل جاء الحادث بعد يوم من مقتل أربعة مستوطنين في الضفة الغربية قرب مستوطنة كريات أربع عند مدينة الخليل وهو الهجوم الذي تبنته أيضا كتائب القسام. وقد أغلقت القوات الإسرائيلية الأربعاء اجزاء من الضفة الغربية، على إثر الحادث. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته "وضعت في حال تأهب خشية وقوع اعتداءات اخرى". وبحسب الاذاعة العسكرية الاسرائيلية فان الشرطة الاسرائيلية شددت بدورها الإجراءات الأمنية في جنوب اسرائيل في المنطقة المجاورة لمكان الهجوم. وقام الجنود الإسرائيليون بعمليات تفتيش من بيت إلى بيت في قرى منطقة الخليل بالقرب من مستوطنة كريات أربع حيث قتل المستوطنون الأربعة. وقال المستوطنون في الضفة الغربية انهم سينتهكون قرار الحكومة تجميد عمليات البناء في مستوطناتهم احتجاجا على مقتل المستوطنين الاربعة. وأعلن مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية في بيان أنه "ستستأنف اعمال البناء اعتبارا من الخميس" في مستوطنات الضفة, من دون انتظار انتهاء قرار تجميد البناء في 26 سبتمبر/أيلول الجاري. وحث نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) داني دانون الأربعاء نتنياهو على عدم تمديد تجميد الاستيطان. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط من عدة قوى إسرائيلية لاستئناف النشاطات الاستيطانية. واثر الهجوم اتهمت حركة حماس السلطة الفلسطينية باعتقال اكثر من 250 شخصا من اعضائها لكن السلطة سارعت الى نفي ذلك. فقد نفى المتحدث الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية ان تكون السلطة الفلسطينية اعتقلت ايا من نشطاء حركة حماس على خلفية العملية الاخيرة في الخليل. وقال المتحدث اللواء عدنان الضميري لوكالة فرانس برس "لم نعتقل ايا من اعضاء حركة حماس على خلفية العملية الأخيرة". وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن الاعتقالات في صفوف أنصار الحركة هي "عمل خياني يثبت أن قوات الأمن الفلسطينية تخدم أمن الاحتلال الإسرائيلي".