نفت الحكومة الأردنية أي علاقة لها بالتشويش على قناة الجزيرة الرياضية القطرية، أثناء مباريات كأس العالم، في يونيو/ حزيران الماضي، وفق وكالة الإنباء الأردنية الرسمية "بترا". ونقلت الوكالة عن مصدر حكوميه لم تذكر اسمه تأكيده القاطع "الادعاءات التي سربتها مصادر لم تكشف عن هويتها لصحيفة الغارديان البريطانية بأن الأردن كان وراء التشويش الذي تعرض له بث قناة الجزيرة الفضائية خلال مباريات كأس العالم 2010 ". وأكد المصدر أن "الحكومة مستعدة للتعاون مع أي فريق من الخبراء المحايدين لفحص الحقائق وأنها واثقة بان مثل هذا الفحص سيكشف بطلان هذه الادعاءات". نقلت الوكالة تفاصيل المحادثات التي جرت بين الأردن والجزيرة بخصوص نقل مباريات كأس العالم على القناة الأرضية الأردنية، مؤكدة نقلاً عن المصدر نفسه أن "الأردن كان قد تحدث مع مسؤولين في قناة الجزيرة حول شراء حقوق البث قبل حوالي أربعة أشهر من انطلاق المباريات، لكن قناة الجزيرة لم تبدأ المفاوضات الفعلية إلا قبل أيام من انطلاق المباريات". وأضاف المصدر أن "الحكومة حافظت على سرية المفاوضات ولم تفصح عن تفاصيلها واستمرت بتعاملها المهني مع قناة الجزيرة ومكتبها بعمان". وكانت صحيفة ال"غارديان" البريطانية نشرت الخميس تقريراً مفاده أن مصدر التشويش الذي تعرضت له قنوات الجزيرة الرياضية خلال تغطيتها مباريات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010 جاء من الأردن. وجاء في الصحيفة "مصدر التشويش على بث قنوات الجزيرة الرياضية في كأس العالم مصدره الأردن، الذي يبدو أنه نتج عن غضب الأردنيين عن عدم موافقة الجزيرة الرياضية على بث مباريات المونديال أرضيا ليتاح لهم مشاهدة المباريات مجانا".