بعد أيام من التوتر الأمني في منطقة محاذية للعاصمة اليمنية صنعاء نجحت مساع قبلية في إنهاءه بعد قيام أحد الخاطفين من أبناء المنطقة بتسليم نجل نائب قائد القوات الجوية و الدفاع الجوي الذي اختطفه الخميس الماضي بالمنطقة إلى والده وكان قد اختطف في منطقة صرف التابعة لمديرية بني حشيش، وما زال الحصار الأمني مستمراً رغم الافراج عن المختطف بحسب قول مصادر قبلية لموقع مارب برس . وكانت قوات الأمن قد فرضت حصار أمني لمنطقة محاذية لضواحي العاصمة اليمنية وبالتحديد على منطقة صرف منذ الخميس الماضي، وأغلقت الطريق الذي يربط المنطقة بالعاصمة صنعاء ونشرت عددا من الأطقم العسكرية في اتجاهات مختلفة كما شددت قبضت حصارها المحكم على أهالي المنطقة الذين اعتبروه عقابا جماعيا على منطقتهم، إضافة إلى حملة اعتقالات قالوا أنها طالت عددا من أبنائها بعد فرار الجاني. وقال المحامي جميل الصرفي - القيادي في جمعية دار السلام الاجتماعية وأحد أعيان منطقة صرف :"أنهم قاموا صباح اليوم بتسليم طه عبدالله الحرازي الذي اختطف الخميس الماضي إلى والده في مديرية بني الحارث.وأكد ان الإفراج جاء بعد جهود مضنية بذلت في إقناع الخاطف بضرورة إطلاق سراح المختطف الذي يعمل ضابط في القوات الجوية ، وبعد أن حكموا على الخاطف ب"عشرة ثيران" وقطعة سلاح كهجر للمختطف ووالده. وقالت مصدر قبلي ل(مأرب برس) أن احد أبناء منطقة صرف ويدعى حصن سعد الصرفي نصب الخميس كمين لنجل قائد القوات الجوية والدفاع الجوية طه عبد الله الحرازي وقام باختطافه. وفيما لم يذكر المصدر أسباب ودوافع الاختطاف رجحت مصادر أخرى أن يكون السبب وراء ذلك خلافات متعلقة بأراضي المنطقة. وحسب المصدر فقد جاء الإفراج عن نجل نائب قائد القوات الجوية بعد ثلاثة أيام من الحصار الذي فرضته قوات من الأمن على منطقة صرف المحاذية للعاصمة، على خلفية قيام أحد أبناء المنطقة ب الاعتداء على قائد عسكري رفيع في الدفاع الجوي ونهب ما بحوزته من أموال وسلاح الخميس الماضي. حيث قالت مصادر قبلية في وقت سابق لمأرب برس انه ورغم رفض جميع أبناء منطقة صرف التي تتبع إدارياً مديرية بني حشيش لتصرف الجاني وإدانتهم المطلقة لما قام به إلا أن الجهات الأمنية فرضت عقاباً جماعياً على المنطقة وأصرت على محاصرتها واعتقال عددا من أبنائها، بعد فرار الجاني من المنطقة و استغرب المحامي الصرفي بقاء الأطقم العسكرية في المنطقة رغم إنهاء القضية وتسليم المختطف. وتمنى على وزارة الداخلية أن ترفع قواتها الأمنية ليتمكن الأهالي من ممارسة أعمالهم اليومية بصورة طبيعية. بحسب ما اورده الموقع نفسه.