قالت مصادر حشد نت في مدينة عدن – جنوب اليمن - إن أحداث يوم أمس التي استهدفت منشئات خاصة ببطولة خليجي 20 كان سببها ثلة من الفوضويين الذين دفعتهم قيادات وعناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي لغرض إلحاق الضرر بتلك المنشئات وتشويه وجه عدن وسمعتها الثقافية والأمنية. وقالت المصادر ان تلك العناصر استغلت قضية اسرة القتيل يونس باحبيب وحشدت لأجل ذلك الفعل على ذمة القضية الجنائية. وكان قد اقتحم العشرات من المحسوبين على مدينة البريقة ليلة الأربعاء الفائت مقر نادي الشعلة الرياضي، وهو من المنشآت الرياضية الخاصة ببطولة "خليجي 20"، وألحقوا به أضراراً،بعد تظاهرة في الشارع العام القريب من مقر النادي احتجاجاً على ما وصفوه ب"عدم تجاوب السلطات الأمنية معهم بالإفراج عن معتقلين على ذمة قضية جنائية". وكان أحد منتسبي نادي الشعلة، لوكالة فرانس برس إن العشرات من سكان البريقة بينهم أسرة يونس باحبيب الذي قتل على يد الأجهزة الأمنية في كانون الثاني (يناير) الماضي، خرجوا في تظاهرة غاضبة مساء الأربعاء للمطالبة بإطلاق سراح عدد من ذويهم، لتتحول التظاهرة إلى أعمال شغب وتكسير طالت مقر نادي الشعلة الرياضي. و حطم المتظاهرون الأبواب الزجاجية للنادي كما أضرموا النيران بعدد من المقاعد وعبثوا بمحتوياته، ولولا تدخل الأجهزة الأمنية في المدينة لتحول النادي إلى ركام". ويجري تأهيل ملعب نادي الشعلة من قبل اللجنة المنظمة لبطولة "خليجي 20" ليكون أحد ملاعب تدريب الفرق المشاركة في البطولة. وبحسب المصدر وصلت الدوريات العسكرية بعد عملية الاقتحام إلى النادي وقامت بتفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي ونفذت حملة اعتقالات واسعة ومداهمات إلي المنازل لملاحقة المشاغبين. وتطالب أسرة القتيل يونس باحبيب منذ أشهر بالإفراج عن معتقلين تتهمهم السلطات بالهجوم على مقر شرطة البريقة، وهو هجوم أودى بحياة جنديين وضابط عقب مقتل باحبيب.