اليمنيين عن بكرة أبيهم يطالبون كرد اعتبار للشعب اليمني إذا ما زال هنالك اعتبار لهم إقالة كل من وزراء الشباب والرياضة والثقافة والإعلام كحد ادنى وذلك في ظل الإخفاق الفظيع الذي تسببه أولئك الوزراء الثلاثة حيث اتهم وزير الشباب والرياضة بالإخفاق في إدارة الإعداد للمنتخب الوطني رغم المبالغ الطائلة التي بلغت"المليارات" والتي خططت لتطوير المنتخب الوطني الأول اضافة الى بعض الإخفاقات الاعدادية والفنية التي وضعت بلادنا في موقف لا يحسد عليه حتى آخر لحظات بدء فعاليات خليجي20 إضافة الى الكثير من الأسباب والمبررات حسب مل تلقته صحيفة "حشد" من مكالمات واتصالات وما اجرته من استطلاعات للرأي. الى ذلك اتهم وزير الثقافة بما قيل انه تقصير وعدم متابعة وهزاله حفل الافتتاح الذي استعرضت خلاله لوحة ثقافية بسيطة وغير مرتبة ومليئة بالأخطاء بالرغم ان مليار ريال صرف على تلك اللوحة التي ظهرت بائسة جداً ولا تحتوي على أي ملامح فنية وحضارية وتراثية لدول الجزيرة العربية والخليج اضافة الى الارتباك وعدم التنظيم والعشولئية التي كانت ملفتة للنظر رغم المبالغ الطائلة المرصودة لذلك. كما اتهم وزير الإعلام بإخفاء عشرات الملايين من الريالات كانت مخصصة للصحف والوسائط الإخبارية وكذلك ما واجه وسائل الإعلام من صعوبات جمة بتنظيم خليجي20. وما قام به وزير الاعلام من تحريض الجميع على التغطية السيئة للبطولة والحدث الرياضي التاريخي الذي يقام في اليمن لأول مرة وقالت مصادر ان المبالغ التي اخفتها وزارة الاعلام حوالى مئة مليون ريال اضافة الى شطب كل مراسلي المواقع الالكترونية بالرغم من انهم منحوا موافقة على اسمائهم وهم في صنعاء وعند وصولهم الى عدن قيل لهم بأنهم مراسلين "غير شرعيين" وذلك للتهرب من أي مسئولية تجاههم والاستيلاء على مخصصاتهم. وتمنى المواطنين من القيادة السياسية الاستجابة لمطالب اقالة الثلاثة الوزراء باعتبار استمرارهم استهتار بالمواطنين ومقدرات الوطن وعدم محاسبة الفاسدين والمقصرين بواجبهم ومسئولياتهم يشجع غيرهم على اللا مسئولية نتيجة غياب الرقابة والمحاسبة والعقاب للمسببين للبلاد والشعب وان إقالة اؤلئك الوزراء هو اقل شي تقوم به القيادة السياسية لرد الاعتبار للشعب اليمني.