كما توقع موقع حشد فقد بدئت فجر الخميس الماضي هجوم بري كاسح على معاقل المتمردين في حرف سفيان والملاحيظ والمنزاله وهناك حديث عن محور باقم حيث شهدت كل محاور وجبهات القتال معارك شرسة حقق خلالها أبطال القوات المسلحة والأمن انتصارات وتقدم كبير على مختلف الجبهات القتالية وأدت إلى تكبد المتمردين خسائر كبيره في الأرواح والإمكانيات وتشير أنباء إلى إصابة عنصر قيادي كبير للمتمردين حيث يتلقى الإسعافات في منزل لاحد مشائخ الجوف بينما تذكر مصادر محليه إلى مقتل أكثر من 60 متمردا في منطقة المتكسرة الواقعة بين الجوف وسفيان حيث ينتمي معظمهم من المنسحبين من حرف سفيان وهم بغالبيتهم من من ذومحمد والأشراف وقالت مصادر محليه ان 15 مصابا وصلوا فجر الجمعة الى الزاهر بينما استقبلت ذو محمد لوحدها 35 قتيلا وعشره جرحى من المتمردين جراء القصف الجوي العنيف الذي تعرضت له جبال المتكسرة والإنزال الجوي الذي تفاجئ به المتمردين على خطوطهم الخلفية وتعاون قبائل من دهم مع الجيش الذي استطاع إحكام السيطرة الرئيسية على المنطقة الواقعة بين حرف سفيان ومحافظة الجوف والتي كانت تعد من اهم المنافذ التي يستخدمها المتمردين في التموين بالوقود والسلاح وهو ما يفسر الاستماتة التي يبديها المتمردين في اختراق هذه المنطقة الحيوية لهم ودونها سيفقدون اخر مصدر للتموين بالسلاح والوقود التي تنفذها عناصر من الجوف وحرف سفيان التي يقوم لواء العمالقة والحرس الجمهوري بتطهيرها شبرا شبرا حيث زجت قيادة المتمردين بكل ثقلها في حرف سفيان كبوابه حصينة تمنع تقدم القوات المسلحة حيث ان سقوط حرف سفيان نهائيا تعتبر مؤشرا مهما في حسم المعركة مع المتمردين حيث هناك حديث من مصادر في حرف سفيان تفيد ان الجيش فك طلاسم ولغز الظهور المتكرر والمفاجئ للمتمردين في حرف سفيان بعد ان يتم تطهيرها في كل مره حيث تشير معلومات عسكريه الى اكتشاف معابر سريه وأنفاق تحت الأرض وفي الجبال المحاذية بل وما يقال عن اكتشاف معسكر سري للمتمردين على نفس تكتيك الإنفاق حيث استطاع الجيش من أحكام السيطرة على تلك المواقع السرية بعد معارك شرسه سقط فيها العشرات من المتمردين ما لم يكن أكثر واستسلام البقية ليضافوا إلى حوالي 150 أسيرا من المتمردين تم اللقاء القبض عليهم في الأيام الماضية في حرف سفيان لوحدها التي وجد الجيش فيها عدة محلات كبيره كان يستخدمها المتمردين لخزن جثث قتلاهم والتي قدرت بالمئات وتشهد حاليا المناطق الشمالية الغربية للخط الرئيسي حرف سفيان صعده معارك شرسة جدا حيث يهدف الجيش من ذلك لتامين الطريق لوصول الاغاثات والمعونات الإنسانية للمواطنين وإزالة الألغام والمتفجرات التي زرعها المتمردين لمنع تقدم أبطال القوات المسلحة والأمن في تلك المناطق وقد تمكن الجيش من التقدم في ذلك المحور وسيطر على كثير من الجبال والمناطق والتباب كان اخرها التبة البيضاء في ظل محاولا للمتمردين بالتسلل الى بعض المواقع مثل الجبل الاحمر ووادي شبارق لإيهام المتابعين بتحقيق انتصارات إعلاميه كما حدث قبل يومين من توزيعهم مقطع فيديو تم تركيبه بإتقان ومزجه بين موقع مدني واخر عسكري لإيهام الرأي العام باستيلائهم على محطات رادار ومواقع الاتصالات بينما هو موثع مدني والصور المركبة عليه لمواقع عسكريه تم التقاط صور لها عن بعد وهو ما يمكن ان يمر على من ليس لهم خبره او درايه بامر مثل هذه المواقع من ناحية أخرى قتل خمسة عناصر حوثية وإصابة آخرين في منطقة المنزالة من مديرية الملاحيظ في اشتباك عنيف جداً، استغرق زهاء الثلاث ساعات.
وقالت المصادر: أن المتمردين دفعوا بمجموعة كبيرة نحو المنطقة بعد عدة ساعات من دحر فلولهم منها وتطهيرها، وتبين للقوات الحكومية المرابطة هناك أنها محاولة لاستعادة جثتين لاثنين من عناصرهم الذين سقطوا في معركة يوم أ الخميس، مؤكدة أنها المرة الأولى التي تحاول قوات التمرد انتشال جثث القتلى من ميدان المعركة.
وأضافت المصادر: أن المتمردين أطلقوا نيراناً كثيفة على المواقع العسكرية، لتأمين تغطية لمجموعة منهم تسللت الى موضع قريب كانوا يتحصنون فيه قبل تطهير الجيش للمنطقة إلاّ أن القوات المسلحة تصدت لهم وأسقطت خمسة قتلى منهم، وأصابت آخرين ، ودحرتهم الى خارج "المنزالة".
وتؤكد أيضاً: أن الجيش قام بسحب الجثتين، وتسليمهما لوحدة طبية للتحقق من هوية أصحابها، حيث ترجح القيادات العسكرية أنهما أما لمقاتلين غير يمنيين ممن يطلق عليهم "المجاهدين"، وأما لقيادات حوثية مهمة، حيث أن ملامحهما مازالت غير واضحة جراء الاصابات التي تعرضوا لها.
واعتبرت المصادر في حال ثبوت أنهما من غير اليمنيين، فأن ذلك سيعد تطور خطير في مسار الأحداث، وسيميط اللثام عن حقائق جديدة في حلقات التآمر على اليمن، والمنطقة بشكل عام.
وأشارت إلى أن اهتماماً كبيراً يدور حالياً في ألأوساط العسكرية والأمنية لكشف "لغز" الجثتين اللتين قدم الحوثيون من أجل استعادتهما خمسة قتلى وعدد من المصابين دون أن يفلحوا في ذلك.
وبينت المصادر أن هذه الجثث هي من بقايا المعركة التي خاضتها القوات المسلحة اول أمس الخميس وطهرت خلالها منطقة "المنزالة"، التي تعتبر من المعاقل الحصينة التي استمات الحوثيون في الدفاع عنها، لكنها سقطت بالكامل بأيدي القوات المسلحة عصر يوم اول أمس الخميس. الى ذلك أوضح مصدر عسكري امس الجمعه أنه تم ضرب أهداف لعناصر التمرد في مناطق غرابه ودماج وآل ربيع والكساره وسوق الليل والعروس بمحافظة صعدة , كما تم تدمير موقع للإرهابيين في منطقة الملاحيظ , وقتل احد قادة التمرد " الإرهابي محمد عبدالحميد " في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في سوق بمديرية باقم وتزامن ذلك مع تمكن وحدات عسكرية من السيطرة على التبة البيضاء وعلى عدد من المواقع شمال غرب الخط الرئيسي حرف سفيان صعدة , وتم تدمير مترس للمتمردين والقضاء على من فيه باتجاه منطقة بني معاذ واستهدفت عناصر التمرد بقذائف بيت الشباب في محافظة صعدة , وقال شهود عيان أن تلك العناصر قامت بتوزيع منشورات على المواطنين في منطقة رازح تطلب منهم الوقوف معها ضد الدولة أو إخلاء منازلهم لهم لاستخدامها متارس , واختطفوا عددا من أطفال المواطنين في رازح في محاولة للضغط على المواطنين لترك منازلهم أو التعاون معهم حيث تفيد معلومات ان المتمردين يقومون بتجنيد اجباري في كثير من المناطق التي يسيطرون عليها واخذ تبرعات لدعم التمرد مالم فان القتل يكون هو عقاب كل من يرفض ذلك وهو ما يفسر الانباء التي نسمعها بين الحين والاخر عن تفجير منازل وقتل اصحابها في اماكن عده في محافظة صعده خلال الايام الماضيه
الى ذلك أفادت الإنباء الواردة من دماج ان الشيخ علي ناجي اللوم الوادعي عضو المجلس المحلي لمديرية الصفراء بمحافظة صعده قد قتل مساء الجمعه في معارك ضاريه تدور في دماج بين الأهالي والمتمردين حيث يعتبر الشيخ علي ناجي الوادعي هو القائد الفعلي للقتال في دماج التي استعصت على المتمردين الذين حاولوا قتله منذو الحرب الأولى بكل الطرق والوسائل حيث تشير الانباء والمعارك اشدها حتى كتابة هذا الخبر ان دماج تعج بجثث المتمردين الحوثيين حيث كان مقاتلوا دماج قد كبدوا المتمردين عشرات القتلى منذو بدء الحرب السادسة الجدير ذكره ان معهد الفاروق السلفي يقع في دماج التي تبعد اكثر من عشره كم عن مدينة صعده
هذا وكانت مصادر عسكريه ومحليه صرحت الخميس ان وحدات من الجيش والأمن واصلت اليوم تصديها البطولي لعناصر الإرهاب والتمرد الحوثية ونجحت في السيطرة على مناطق التبة السوداء والشقراء وعيان وتطهير تلك المناطق من فلول عناصر التمرد والإرهاب الحوثية مما ادى الى سقوط عدد كبير من عناصر التمرد والتخريب بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات العنيفة التي تمت مع تلك العناصر في مناطق الشقراء والعيان والتبة السوداء والجهة الغربية من مثلث برط وحيث تمكن ابطال القوات المسلحة والأمن من السيطرة على تلك المناطق والاستعداد للتقدم نحو الامام باتجاه الخط الرئيس حرف سفيان صعدة حيث ان مدفعية الجيش استهدفت أيضا مجاميع كبيرة لعناصر التمرد والإرهاب الحوثية والحقت خسائر كبيرة في صفوفها في عدد من المواقع على الطريق الرئيسي الذي يربط حرف سفيان وصعدة وقامت بتطهيره الطريق من الألغام والمتفجرات التي قامت تلك العناصر بزراعتها على جانبي الطريق وفتحه أمام وصول المواد الغذائية للمواطنين والمساعدات للنازحين جراء فتنة التمرد في محافظة صعدة . واضافت المصادر ان وحدات الجيش والأمن نجحت ايضا في توجيه ضربات عنيفة على تجمعات الإرهابيين في مفرق ذويب المشابيح وظهر الحمار وجبل قمامة وسر الموز كما تم القاء القبض أربعة على عناصر إرهابية وهم (قاسم حسن هادي و علي عبدالله صمان مرغم وعبدالله صالح أبوعافيه وحسن ضيف الله). كما تم الاستيلاء على بعض الأسلحة والسيارات التي كانت تستخدمها العناصر الإرهابية في أعمالها التخريبية . وفي تطور لاحق مساء الجمعة أعلن مصدر امني أن أجهزة الأمن ألقت القبض اليوم على خمسة من عناصر التمرد والتخريب " الحوثية " بمحافظة حجة وبحوزتهم مبالغ كبيرة من الأموال وكميات كبيرة من مادة البنزين التي أرادوا تهريبها إلى عناصر التمرد والتخريب في محافظة صعدة , وأوضح المصدر أن هؤلاء الأشخاص من أخطر العناصر الإرهابية التي تقوم بعمليات جمع الأموال والعتاد لاستخدامها في أعمال التخريب وزعزعة الأمن والاستقرار وأضاف المصدر أنه يجري التحقيق مع هؤلاء العناصر الإرهابية لمعرفة مصادر حصولهم على تلك الأموال وكيفية جمعها مع كميات البنزين التي ضبطت بحوزتهم أثناء القبض عليهم , مؤكدا أنه سيتم إحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل بعد انتهاء التحقيقات معهم وقال مراقبون ل( حشد) ان ذلك يعد مؤشرا على نجاح الجيش في محور حرف سفيان في قطع الإمدادات عن المتمردين حيث لجئوا إلى بدائل آخر من حجه هذه المرة.