على بعد امتار من مركز شرطة ضروان عصابة مسلحة في العاصمة صنعاء تنهب سيارة نوع هايلكس وتعتدي بالضرب على من كانوا عليها ، هذه ليست قصة لأحد أفلام هوليود ، بل قصة حقيقية حدثت لأحد مواطني يمن الثاني والعشرين من مايو ، وعلى بعد أمتار من احد مراكز شرطة ضروان وسط العاصمة اليمنية صنعاء . ففي الساعة الثانية عشر ظهرا ليوم 14/ 10/2010 م وبينما كان المواطن محمد محسن هراوة وثلاثة من العاملين معة عائدين الى منازلهم في العاصمة صنعاء ، تعرضت مجموعة من الاشخاص يحملون الاسلحة النارية والبيضاء والفؤوس على سيارة المذكور والتى تحمل الرقم )64259/2( وقامت بتكسير زجاجات السيارة والاعتداء على من بداخلها بالضرب بالفؤوس والهراوات واطلاق نار في الهواء والتهديد بالقنابل ، حيث اصيب اثنان منهم باصابات بالغة تم نقلهم على اثرها الى مركز طبي بالقرب من مكان الحادث . بينما قام افراد هذه العصابة بنهب السيارة وما بداخلها و لاذوا بالفرار دون اي تدخل من قوات الأمن او النجدة لمنع هؤلاء المجرمون من هذه الأعمال الغير إنسانية والتى لا تمت للإسلام بصلة . على اثر ذلك توجة المجني عليهم الى مركز شرطة ضروان لعمل بلاغ عن الحادث ، ومع الأسف لم يحرك المركز ساكنا وزيادة على ذلك تم رفض طلب المجنى عليهم إعطائهم صورة من البلاغ ، وحول اسباب الرفض افاد العاملون بمركز الشرطة ان هناك تعليمات من محافظ صنعاء بمنع تسليم صور المحاضر ، وامام هذا الرفض توجه المجني علية ومجموعة من ابناء قبيلته الى مشائخ قبيلة همدان عسى ان تنصفهم القبيلة ، غير ان أبناء قبيلة همدان تنصلوا عن إنصاف المجني عليهم و أفادوا ان الجاني شخص كثير المشاكل وليس لهم سلطة علية ، ويقال انة يعمل في دائرة الاستخبارات العسكرية ، على اثر ذلك توجة المجنى علية إلى عضو مجلس نواب مديرية همدان الشيخ / محمد يحي الحاوري والذي وجة مدير امن همدان بسرعة ضبط الجاني حيث وقد كثرت مشاكلة وانة على بعد اقل من نصف كيلو من مركز الامن ،وعلية فقد قام مدير امن همدان باالتوجية الى مدير قسم شرطة ضروان بسرعة ضبط الجاني والذي يدعى / محمد احمد الذيب وذلك بتاريخ 25/10/2010 م . على اثر ذلك افاد مدير قسم ضروان انة ارسل مجموعة من الاطقم العسكرية لضبط المذكور غير ان الجاني قاوم هذه الاطقم واطلق عليها النار ، ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا والجاني يسرح ويمرح بلا رقيب ولا حسيب ، والمجنى علية منقطع عن العمل ويعيش ماساة الظلم والمعانه من عدم انصافة ورد اعتبارة وتعويضة عن ماحصل له من اضرار نفسية وجسدية ومادية . وعلية يناشد المجنى عليهم وزير الداخلية والنائب العام ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية وكل المعنيين عبر هذا الموقع انصافة ومعاقبة الجناة الذين اعتدو علية ظلما وعدوانا. الموقع يحتفظ بكل الوثائق التي وردت إليه حول هذه القضية